العدد 1723 - الجمعة 25 مايو 2007م الموافق 08 جمادى الأولى 1428هـ

بشار الأسد

يستعد الرئيس السوري بشار الأسد (المرشح الوحيد) لولاية رئاسية ثانية من سبع سنوات في استفتاء ينظم غدا الأحد.

- من مواليد 11 سبتمبر/ أيلول 1965.

- درس في معهد الحرية بدمشق الدراسة الابتدائية والإعدادية وأنهى الدراسة الثانوية العام 1982.

- دخل كلية الطب في جامعة دمشق التي درس فيها حتى العام 1988 وتخرج طبيبا عاما بمرتبة جيد جدا.

- تخصص في طب العيون في مستشفى تشرين العسكري في دمشق وبدأ العام 1988 عمله في الطب.

- توجه العام 1992 إلى بريطانيا لمتابعة التخصص في طب العيون.

- عاد إلى الوطن العام 1994.

- رفع إلى رتبة نقيب في إدارة الخدمات الطبية العام 1994.

- بعد مقتل شقيقه باسل العام 1994، ارتقى بشار الأسد رتب الجيش فرقي إلى رتبة عقيد وعهد إليه بالملفين اللبناني والتركي (حزب العمال الكردستاني) تمهيدا لتنصيبه رئيسا.

- عين في 11 يونيو/ حزيران 2000 بعد وفاة والده قائدا أعلى للقوات المسلحة.

- وفي 20 يونيو 2000 انتخب أمينا عاما لحزب البعث.

- في 11 يوليو/ تموز 2000 وفي سن الرابعة والثلاثين أصبح الرئيس السادس عشر للبلاد إذ انتخب على رأس الدولة بعد تغيير مادة دستورية كانت تمنع من هو دون الاربعين تسنم المنصب، وذلك بعد شهر على وفاة والده مؤسس النظام الحالي حافظ الأسد.

- وقد أعلن تمسكه بـ «حق الاختلاف» في خطاب القسم، إلا أن ميوله الليبرالية سرعان ما تبددت في صيف 2001 الذي شهد اعتقال رموز «ربيع دمشق»، وهو التعبير الذي يطلق على فترة وجيزة من الانفتاح السياسي تلت وصوله إلى السلطة. وبعد أن أعلن على غرار النموذج الصيني أن «الإصلاحات الاقتصادية تمر قبل الإصلاحات السياسية»، عاد وأوضح العام 2003 أن المعارضين السوريين «أساءوا فهم» كلامه عن الديمقراطية التي وعد بها في خطاب القسم.

- احتفظ حزب البعث (الحاكم في سورية منذ 1963 ) في عهد بشار الأسد بدوره القيادي «للدولة والمجتمع».

- واجه الرئيس الشاب محنة خطيرة مع الاجتياح الأميركي للعراق واغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي أشارت لجنة تحقيق دولية بالاتهام فيه إلى مسئولين سوريين كبار، وما عقبه من انسحاب عسكري سوري من لبنان.

- يعتمد الأسد سياسة «حافة الهاوية» التي سبق ومارسها والده متحديا النظام الأميركي المفروض في المنطقة. غير أنه يتعاون مع واشنطن في مطاردة تنظيم القاعدة ولاسيما في أوروبا.

- على رغم عزلة سورية عن الساحة الدولية، نجح بشار الأسد في استثمار عدد من الأوراق بيده ومنها تحالفه مع روسيا وإيران وحزب الله والتنظيمات الفلسطينية فضلا عن الحركات العراقية المعادية للولايات المتحدة.

- يعتبر أنصاره أنه اكتسب وزنا رئاسيا بوقوفه في وجه القوة العظمى الأميركية الغارقة في المستنقع العراقي.

- معروف بتحفظه، يتكلم الإنجليزية بطلاقة وهو على إلمام باللغة الفرنسية. ترأس الرابطة العلمية السورية للمعلوماتية ويشرف على ندواتها ومعارضها السنوية، ومعروف بولعه بالمعلوماتية.

- متزوج وأب لصبيين وبنت.

العدد 1723 - الجمعة 25 مايو 2007م الموافق 08 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً