أعلنت مجموعة البركة المصرفية، التي تتخذ من البحرين مقرا لعملياتها، أنها تعتزم توسيع شبكة وجودها فى الأسواق الدولية من خلال مكتب تمثيلي في إندونيسيا وذلك بعد أن حصلت على الموافقات الرسمية اللازمة من بنك اندونيسيا (البنك المركزي الاندونيسي)، في خطوة تجسد استراتيجياتها الجديدة للتوسع في الأسواق العالمية.

وصرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل بأن «إندونيسيا تعتبر أكبر بلد إسلامي بتعداد سكان قدره 220 مليون نسمة، كما أن علاقاتها التجارية والاقتصادية مع العالم العربي والإسلامي في حال ازدهار، كما تشهد تطورات اقتصادية ومالية متنامية تعكس تحسن بيئة الاستثمار، وهي جميعها عوامل تحفز المؤسسات المالية الإسلامية الرئيسية لافتتاح مقارٍ لها في إندونيسيا من أجل خدمة المجتمع الإسلامي هناك، والمساهمة في تمويل وتسهيل حركة المبادلات التجارية والاستثمارية بينها وبين الدول العربية».

وأضاف «ان النجاح المميز الذي حظي به الاكتتاب العام والذي رفع حقوق مساهمي المجموعة من 620 مليونا إلى نحو 1.2 مليار دولار، فتح الأبواب أمامنا للمضي في توظيف تلك الزيادة للتوسع في الأسواق العالمية، إضافة إلى 11 سوقا التي نكون فيها حاليا، وأن خطط التوسع في الأسواق الجديدة تشمل عدة دول منها: ماليزيا، إندونيسيا، الهند، الصين، بعض الدول الخليجية، وسورية».

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف: «إن المجموعة تمضي في الوقت الحاضر وبخطوات ثابتة وفقا لرؤية استراتيجية واضحة في بناء وجودها الإقليمي والعالمي، علاوة على التوسع في الخدمات والمنتجات المصرفية التي تقدمها مستفيدة من التوسع في مواردها المالية وموجوداتها ذات الربحية والذي أسهمت فيه جميع الوحدات التابعة لها تقريبا».

وأضاف يوسف «ان خطة التوسع الجغرافي للمجموعة خلال المرحلة المقبلة دخلت فعلا حيز التنفيذ العملي من خلال قيامنا باتخاذ الخطوات التنفيذية لتأسيس وجود لنا في عدد من الدول ولاسيما في الشرق الأقصى مثل: ماليزيا واندونيسيا والخليج العربي، وكذلك تقوية رؤوس أموال المصارف التابعة للمجموعة، وذلك لتعزيز قدراتها في الاستفادة من تنامي فرص الأعمال في أسواقها نتيجة لما تشهده هذه الأسواق من تطورات اقتصادية إيجابية».

وأوضح «اننا نتطلع في الوقت الحاضر إلى مواصلة عطائنا وإنجازاتنا خلال العام 2007، كما سنواصل العمل الذي بدأناه منذ تأسيس المجموعة في بناء مجموعة مصرفية قوية تستفيد بشكل متزايد من المزايا الكثيرة التي يوفرها التعامل فيما بين الوحدات التابعة للمجموعة، ومن توحيد قوانا وذلك من أجل تأدية رسالتنا، وهي التحول إلى مجموعة مصرفية إسلامية رائدة على المستوى العالمي».