العدد 1734 - الثلثاء 05 يونيو 2007م الموافق 19 جمادى الأولى 1428هـ

علي محمد جيدي

نجا رئيس الوزراء الصومالي الانتقالي علي محمد جيدي يوم الأحد الماضي في العاصمة الصومالية (مقديشو) من عملية انتحارية بشاحنة مفخخة استهدفت مقر إقامته وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، وهذه هي رابع محاولة اغتيال تستهدف جيدي خلال سنة.

- ولد في العام 1950 في مقديشو لعائلة متوسطة الحال.

- كان والده محمد جيدي باشال ضابطا في الشرطة الصومالية ثم تحوّل إلى سلك الاستخبارات، ورُقِّي إلى رتبة عقيد.

- تخرّج من كلية الطب البيطري في الجامعة الوطنية الصومالية.

- سافر إلى روما لمتابعة دراسته العليا ثم عاد إلى مقديشو ليعمل أستاذا في الكلية التي تخرّج منها وموظفا في وزارة الثروة الحيوانية.

- استمر في عمله في «الثروة الحيوانية» إلى أن تمت الإطاحة بالحكومة المركزية العام 1991. وبعد الحرب عمل مستشارا لعدد من المنظمات الإقليمية التي تُعنى بالثروة الحيوانية.

- لم يمارس جيدي في تلك الفترة نشاطا سياسيا يُذكر غير مرة واحدة عندما اختلف مع الرئيس الصومالي السابق علي مهدي وانضم إلى صفوف منافسه الجنرال محمد فارح عيديد، الذي عيّنه وزيرا للثروة الحيوانية في الحكومة التي أعلنها عيديد من جانب واحد.

- انتقل بعدها إلى أديس أبابا ليعمل في الاتحاد الإفريقي لسنوات كانت أيضا كافية لتعزيز علاقته مع القيادات الإثيوبية الحالية الذين تعرف إليهم أيام كانوا لاجئين سياسيين في الصومال في الثمانينات وظل يعمل في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.

- عيّنه الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 في منصب رئيس الوزراء.

- حتى مجيئه إلى هذا المنصب لم يكن اسم جيدي متوقعا إلا في الساعات القليلة التي سبقت تشكيل الحكومة الانتقالية التي شكلها هو بنفسه، فلم يكن جيدي عضوا في البرلمان لينضم إلى قائمة المترشحين (ينص الدستور الصومالي الحالي على أن يأتي أعضاء الحكومة من داخل البرلمان فقط)، فتنازل له أحد أمراء الحرب من قبيلته وهو حاكم منطقة جوهر السابق محمد عمر حبيب عن مقعده في البرلمان.

- يقال: إن علاقاته القوية بالمسئولين الإثيوبيين تعود إلى فترة النزاع بين الصومال وإثيوبيا في منتصف السبعينات ونهاية الثمانينات من القرن الماضي عندما كان والده مسئولا عن ملف اللاجئين السياسيين الإثيوبيين ويشرف على تحركاتهم، وكان من بين الذين كانوا تحت إشرافه رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي الذي هرب من إثيوبيا ولجأ إلى الصومال.

- سبق أن تعرض لعدد من محاولات الاغتيال منها التي وقعت في 3 مايو/ أيار 2005، أي بعد 5 أشهر فقط من تشكيل حكومته في المنفى في نيروبي، عندما قاد جيدي مجموعة كبيرة من الوزراء والنواب لزيارة العاصمة، ولدى إلقائه خطابا جماهيريا في الاستاد الرياضي الرئيسي في مقديشو، انفجرت قنبلة على بعد أمتار قليلة منه؛ ما أدى إلى سقوط العشرات قتلى وجرحى ونجا هو من الحادث بأعجوبة ثم عاد إلى نيروبي في اليوم التالي، كما تعرض في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 لمحاولة اغتيال أخرى عندما كان عائدا إلى مقديشو قادما من معقله في جوهر ليترأس اجتماعه الأول لحكومته، والذي كان من المقرر أن يُعقد في مقديشو. وكانت بانتظاره محاولة اغتيال أخرى.

- متحدث لبق عندما يظهر على وسائل الإعلام، إلا أنه ليس خطيبا مفوّها عندما يتحدث إلى الجماهير أو في الخطابات العامة، ويدلي بتصريحات مقتضبة وغامضة في أحيان كثيرة تتسبب بإثارة الجدل بشأنها.

- عاد إلى مقديشو بعد هزيمة قوات «المحاكم الإسلامية» أمام القوات الحكومية الصومالية المدعومة من إثيوبيا.

العدد 1734 - الثلثاء 05 يونيو 2007م الموافق 19 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:05 ص

      انتبهوا التاريخ غير متطابق اسفل الخبر

      العدد : 1734 | الأربعاء 06 يونيو 2007م الموافق 06 ذي الحجة 1430 هـ

    • زائر 1 | 3:03 ص

      لماذا التواريخ غير متطابقة هجري وميلادي

      لماذا التواريخ غير متطابقة هجري وميلادي

اقرأ ايضاً