حكم على المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني (لويس ليبي) الثلثاء بالسجن سنتين ونصف السنة ودفع غرامة قدرها 250 ألف دولار، بتهمة الإدلاء بشهادة كاذبة وعرقلة عمل القضاء في إطار فضيحة سياسية إعلامية مرتبطة بالحرب على العراق.

- عمره 56 عاما.

- وقد عُرف ليبي في طفولته باسم «سكوتر» أي الدراجة نظرا إلى طاقته الكبيرة.

- تخرج من جامعة ييل العام 1972، وحصل على شهادة في القانون من جامعة كولومبيا العام 1975.

- عمل محاميا قبل الالتحاق بالحكومة الفيدرالية العام 1981، عندما التحق بوزارة الخارجية، وقد عمل مستشارا قانونيا للكونغرس فيما يتعلق بالشؤون العسكرية.

- خلال رئاسة جورج بوش الأب عمل بوزارة الدفاع في القضايا الاستراتيجية، ثم تم تعيينه وكيلا لوزارة الدفاع للشئون السياسية.

- في يوليو/ تموز 2003، اتهم الدبلوماسي جوزف ويلسون إدارة جورج بوش بالكذب بشأن محاولة العراق شراء اليورانيوم من النيجر، ما شكل إحدى أبرز حججه لتبرير اجتياح العراق في مارس/ آذار 2003. وكشفت الصحف حينها أن زوجة ويلسون، فاليري بليم، هي عميلة لدى الـ CIA. وقامت واشنطن بإطلاق الشائعات على مدى أشهر، لكن في سبتمبر/ أيلول، اعترف مساعد وزير الخارجية السابق ريتشارد ارميتاج بأنه كان وراء تسريب هذه المعلومات، مشيرا إلى أنه قام بذلك عن غير قصد. أما كارل روف أحد أبرز مستشاري الرئيس بوش، فاتهم بأنه المصدر الثاني للتسريب.

لكن فيتزجيرالد أكد أنه لن تتم ملاحقة أحد عن التسريب. وتمت ملاحقة ليبي فقط لأنه قام خلال التحقيق بالكذب بشأن حديثه مع ثلاثة صحافيين قي يوليو 2003.

وخلال التحقيق، قال ليبي بعد أن أدى قسم اليمين إنه أبدى إعجابه حين علم بهوية فاليري بليم في العاشر من يوليو 2003، في حين ان الادعاء قال إنه ناقش هذا الموضوع مع تسعة أشخاص على الأقل طوال الشهر الذي سبق.

- وجهت له - بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2005 في أعقاب تحقيق استمر قرابة عامين - رسميا تهم بشأن تسريب معلومات وكالة المخابرات المركزية الأميركية، واستقال من منصبه في مكتب نائب الرئيس مباشرة وقد قبلت استقالته على الفور.

- متزوج من هاريت جرانت ولهما طفلان.