عبّر خالد الحربان عن ثقته بإمكانات لاعبي فريقه النجمة وقدرتهم على تعويض ما خسروه هذا الموسم من خلال تحقيق لقب أغلى الكؤوس والمحافظة عليه للموسم الثاني على التوالي، مشيرا الحربان إلى أن خسارة الفريق أمام المحرق في نهائي كأس ولي العهد تعتبر أفضل حافز للاعبين للتعويض في نهائي كأس الملك.
كما عبّر الحربان عن رضاه عن استعدادات فريقه في الفترة الماضية وخصوصا أن الدعم الإداري والمعنوي من قبل الرئيس الفخري للنادي الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والوقفة الإدارية الكبيرة من إدارة النادي تعتبر مثالية ووصلت إلى ذروتها، معتبرا أن دخول الفريق للمعسكر المغلق خير إعداد للفريق ويمثل خطوة مهمة في سبيل تهيئة الأجواء المناسبة للاعبين قبل الدخول للمباراة النهائية.
وبشأن الغيابات المتوقعة في صفوف فريقه أشار الحربان إلى أنه غير قلق من ذلك وخصوصا أن البدائل متوافرة، مشيرا إلى أنه لن يلجأ لمشاركة اللاعبين المصابين إلا في حال واحدة وهي جاهزيتهم الكاملة سواء فنيا أو بدنيا وخصوصا أنه يضع مصلحة الفريق قبل كل شيء.
وامتدح الحربان مستوى خصمه في المباراة النهائية فريق الحالة واصفا إياه بالفريق القادر على قلب كل التوقعات وخصوصا بعد المستوى اللافت الذي قدمه هذا الموسم، مشيرا إلى أن الأوراق بين الفريقين مكشوفة، وقال الحربان: «الحالة من الفرق الجيدة ونكن له كل التقدير والاحترام ويجب أخذ الحيطة والحذر».
وبشأن الهزائم التي تكررت للفريق في جميع المباريات النهائية التي خاضها هذا الموسم أكد الحربان أن ذلك لا يعني شيئا سوى أن الفريق قادر على تجاوز كل الظروف التي يمر بها وقادر على الوصول إلى أبعد الحدود إلا أن عدم توفيق الفريق في المباريات النهائية لا يعدو كونه سوء حظ، متمنيا أن يكون الأمر مختلفا في نهائي كأس الملك وأن يتم تعويض كل تلك الهزائم بتحقيق أغلى الألقاب، وقال الحربان: «أتمنى أن تكون تلك الهزائم دافعا كبيرا للاعبين لتعويض ما فاتهم وأن يكون التعويض بلقب كأس الملك».
العدد 1735 - الأربعاء 06 يونيو 2007م الموافق 20 جمادى الأولى 1428هـ