تفجرت أعاصير «جونو» التي عصفت بشواطئ الخليج وتجددت بخطورتها بالأزرق الأولمبي الكويتي عندما دمرته كرة جون القاتلة التي أودت بآمال المتصدرين «زرق الفنايل» في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعدما كانت البطاقة المؤهلة للأدوار الثانية في متناول الكويتيين، لكن أبى الأحمر إلا أن يثبتها ثالثة بعدما حرم كبار الأزرق مرتين آخرها للوصول إلى نهائيات آسيا، وتجدد العهد هذه المرة عندما حرمنا الأزرق الأولمبي من التأهل،
فخطفنا البطاقة في النفس الأخير من فم «الأسود الزرق»، لتنفجر في المدرجات هتافات الجماهير الغفيرة الوفية التي زحفت إلى الاستاد الوطني لمساندة منتخبها في اليوم الحاسم وخرجت وهي سعيدة بهذا الفوز القاتل والثمين حين خرج الأحمر بهدفين مقابل هدف. أحرز هدف الأحمر الأول فتاي في الدقيقة 24 من الشوط الأول، بينما أحرز هدف الفوز القاتل البديل جون في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع المحتسب من قبل الحكم الياباني.
وعلى رغم هذا الفوز الثمين والغالي فإن هناك أخطاء واضحة ارتكبها مدرب الفريق كريسو وخصوصا في الشوط الثاني عندما ادخل جون بدلا من الحردان، ولكنه ارجع عبدالله عمر إلى الدفاع عندما اخرج عباس عياد ليقضي على خطورة الفريق، ولكن جون انقذ كريسو من قصاص الصحافة ولو لوقت مؤقت.
بدأ منتخبنا الأولمبي المباراة بطريقته المعتادة التي كان يلعبها في المباريات السابقة 4/4/2 معتمدا على فهد الحردان في الارتكاز، فيما أوكلت مهمة اللاعب الحر لفتاي الذي تحرك في جميع مساحات الملعب، ولكن الاستعراض المفرط بالكرة أضاع الكثير منها على رغم إمكانه في الاستفادة منها لامتلاكه مهارات فردية في صناعة الكرات، وهدفه الأول الذي أحرزه دليل على مهاراته الفردية، إذ نفذ الكرة من دون تكلف ولعبها سريعة في المرمى من كرة عرضية لعبها له اسماعيل عبداللطيف في الدقيقة 24.
ولعب على الجهة اليسرى من الحردان عبدالرحمن راشد وعبدالله عمر في الجهة اليمنى.
في البداية اعتمد منتخبنا على المجهود الفردي في التقدم إلى الهجوم، وذلك بسبب إغلاق الكويت منطقته الدفاعية من الوسط، ما أوجد صعوبة لوسطنا في فك حصار الأزرق فاضطر الفريق اللعب بالمجهود الفردي الذي أثر بشكل كبير على الجانب الفني والتكتيكي وضاعت كرات كثيرة عند بدء الجانب الهجومي.
وحاول الحردان بمبادراته من التسديد الخارجي، وكان أخطرها في الدقيقة 16 عندما أطلق كرة قوية مرت من القائم الأيسر لحارس الكويت في الزاوية الـ 90 بقليل.
لم تكن لظهيري فريقنا أية مبادرات هجومية تحسبا لمباغتة الكويت في الهجمات المرتدة وعدم إعطاء بدر المطوع وحمد العنزي الفرصة ولا الحرية في مفاجأة الدفاع بالسرية، فاستطاع دفاعنا سد الثغرات والفراغات في وجه مهاجمي الكويت.
كان هناك ارتباط واضح في عمق دفاع الكويت لم يستفد منه ولم يستثمر لصالحنا، ووضح ذلك من كرة الدخيل الذي انفرد بها عند الدقيقة 25 بعد الهدف بدقيقة، عندما انطلق من بين عمق الدفاع الكويتي لكنه أطاح بها بعيدة عن المرمى، والآخر كانت لإسماعيل عبداللطيف عندما توغل في منطقة الجزاء من بين العمق لكنه تأخر في تنفيذها فأبعدها عنه الدفاع، وكان ذلك دليلا على الثغرة الواضحة في العمق للاستفادة منها، ولكن منتخبنا لم يعمد كثيرا للعب عليها.
دفاعنا لعب بمبدأ السلامة مع كل الكرات، وكان عليه التهدئة في وضع الكرات التي يبعد عنها هجوم الكويت وتسليمها بشكل سليم للوسط، مع انه قطع على الكويت أية مباغتة إلا انه حرمنا من صنع هجمات منظمة.
غابت انطلاقات عبدالله عمر نتيجة الإغلاق الواضح الذي مورس ضده، ولكنه لم يحاول كثيرا بأساليبه المختلفة كما كان يفعلها مع المحرق.
عموما تعاملنا مع الشوط الأول بشكل مقبول خرجنا منه بهدف وحيد، أما الكويت فقد لعب بطريقة 5/3/2 وكان يهدف إلى إغلاق منطقته من الوسط بإيجاد أكبر عدد من اللاعبين في هذه المنطقة؛ لمنع وسط فريقنا من التقدم، وكان يهدف إلى تهدئة اللعب كثيرا لمباغتة دفاعنا من الجهتين، ولكنه أيضا وجد صعوبة في التقدم نتيجة الحصار المفروض أيضا من قبل لاعبي منتخبنا.
ولعب الشمري وفهد الأنصاري في الارتكاز، فيما لعب إبراهيم صالح في الجهة اليسرى من وسط الأزرق وعامر الفضلي.
حمد العنزي وبدر المطوع غابت عنهما الكرات المحولة من الوسط؛ لغياب الصانع الصريح للكرات الهجومية، وظل الفريق يلعب على تمرير الكرات القصيرة من دون فائدة في ظل الاحكام الشديد من الدفاع، وكان بإمكانه الاستفادة من انطلاقة الدفاع الأيمن عامر الفضلي كثيرا وفي أماكن خالية، ولكن صعوبة المهمة نتيجة الإغلاق لم يعط وسط الكويت الفرصة في اللعب المفاجئ والمباغت فضاعت كل الكرات الكويتية الهجومية.
لم تكن للأزرق أية مبادرات هجومية فاعلة فانقطعت كل الكرات من بدايتها وفق ما لعبه فريقنا في الدفاع بمبدأ السلامة.
عموما منتخبنا كان هو الأفضل خلال الشوط الأول واستحق التقدم بهدف وحيد.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني من بدايته غير مدرب الكويت طريقة لعب فريقه من 5/3/2 إلى 4/3/3 تتحول في الهجوم إلى 2/5/3 لزيادة الضغط على دفاع فريقنا مع مساندة الطرفين في الدفاع إلى الوسط، ما أعطى الأحقية لوسط الأزرق في ملء هذه المنطقة بشكل مكثف، وصار يلعب بثلاثة في الهجوم بعد دخول جراح الزهيري مع بداية الشوط لينضم إلى العنزي والمطوع، وصار الكويت يلعب بصورة أفضل وكان أكثر استحواذا على الكرة ووصولا لمنطقة جزاء منتخبنا، وكان يهدف إلى إحراز هدف سريع ومبكر في هذا الشوط لكي يستطيع أن يخرج بالتعادل على اقل تقدير ويبعثر أوراق الأحمر، فأضاع المطوع فرصة مؤكدة أمام المرمى من كرة عرضية لعبها له العنزي، ولكن سيدمحمد جعفر وبشجاعة انقذ مرماه من هدف مؤكد. وعند الدقيقة 12 احتسب الحكم الياباني ركلة جزاء عندما تعرض العنزي إلى عرقلة داخل منطقة الجزاء تصدى لها المدافع عبدالله مشيلح ولعبها أرضية على يمين سيدمحمد جعفر في المرمى محرزا هدف التعادل في الدقيقة 13.
أجرى مدرب منتخبنا تبديلا عندما أشرك جون بدلا من فهد الحردان لزيادة الفاعلية الهجومية، ولكن الكثافة العددية لوسط الكويت اوجدت صعوبة في الاختراق، وصار الأحمر يبالغ كثيرا في التقدم إلى الأمام من التمرير وعدم التركيز والاستعجال الواضح، ولم يلجأ إلى فتح الطرفين وصار يلعب (أي كلام) بينما أغلق الكويت منطقته تماما في وجه فريقنا.
والدقائق تمر وفريقنا لم تكن لديه المبادرات الفعلية الهجومية، وكان كما قلنا بإمكانه اللعب على الطرفين ولكنه لم يفعل حتى التبديلات لم تكن مثمرة.
والغريب في الأمر إرجاع عبدالله عمر إلى الدفاع مع اننا المفروض ان نستفيد منه في الهجوم، ولكن جون أزاح كل الأخطاء التي وقع فيها المدرب عندما استفاد من الكرة التي استلمها أمام منطقة الجزاء وهيأها لنفسه ولعبها أرضية قوية على يمين الحارس في المرمى في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع من قبل الحكم الياباني. وكان اليأس مسيطرا على الوضع في الملعب، ولكن جون أعاد الآمال وصافرة الحكم الأخيرة ألهبت المدرجات بهذا الفوز الثمين الذي تحقق وتكرر على أبناء الكويت.
فرحة عارمة في غرفة منتخبنا بمشاركة المسئولين
شهدت غرفة لاعبي منتخبنا الأولمبي في الاستاد الوطني فرحة عارمة بالفوز على الكويت والتأهل، وذلك بحضور ومشاركة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ورئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد.
واحتفل لاعبو منتخبنا بترديد الأهازيج التشجيعية وتراقصوا فرحا لمدى ربع ساعة قبل أن يغادروا الملعب.
القرعة الأسبوع المقبل والدور الثاني في أغسطس
من المنتظر أن تجرى قرعة المرحلة الثانية من التصفيات في ماليزيا خلال الأسبوع المقبل وبالتحديد يوم الأربعاء المقبل، ويذكر أن نظام التصفيات سيكون بنظام الذهاب والإياب، إذ ستقسم المنتخبات المتأهلة «12 منتخب» إلى 3 مجموعات كل منها يتكون من 4 منتخبات على أن يصعد إلى نهائيات الأولمبياد في بكين 2008 بطل كل مجموعة، وستبدأ التصفيات في 21 أغسطس/ آب المقبل بعد نهاية بطولة كأس آسيا في شهر يوليو/ حزيران المقبل.
دموع زرقاء غزيرة
ما ان أطلق حكم المباراة الياباني تاكوياما صافرته معلنا نهاية المباراة حتى وقع لاعبو المنتخب الكويتي على أرض الملعب والدموع تسبقهم بسبب الخيبة والصدمة التي شكلها لهم هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليؤكد هذا الهدف العقدة الحمراء للكرة الكويتية وخصوصا بعد فشل المنتخب الكويتي الأول في اجتياز حاجز الأحمر في تصفيات كأس آسيا، ليعود لاعبو المنتخب الكويتي لوطنهم وهم على وقع الصدمة والخيبة، الدموع لم تقتصر على اللاعبين فقط، إذ بدت بعض الجماهير الكويتية وهي تجهش بالبكاء!
جهود كبيرة للإداريين معيوف والسعدون
بذل إداريا المنتخب الأولمبي عبدالقادر معيوف ومحمد السعدون جهودا كبيرة ضمن الجهاز الاداري لمنتخبنا طوال الأشهر الثلاثة التي عملوا فيها مع المنتخب. وساهموا في القيام بالمهام الادارية المطلوبة وتذليل الكثير من الصعوبات امام اللاعبين.
وأعرب معيوف والسعدون عن شكرهما إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومجلس ادارة اتحاد الكرة على وقفتهم مع ادارة المنتخب واللاعبين وأن تضافر الجهود كانت وراء الفوز وتجاوز المرحلة الأولى من التصفيات.
هنأ الجميع وأشاد بالوقفة الكبيرة قبل المباراة
كريسو: تأهل المنتخب هدية من السماء
هنأ مدرب منتخبنا البوسني كريسو الجميع بتأهل منتخبنا الأولمبي إلى المرحلة الثانية من التصفيات الأولمبية، مشيدا بالوقفة الكبيرة من الجميع قبل المباراة وخصوصا الجماهير البحرينية التي ساندت وآزرت المنتخب يوم أمس، مشيرا إلى أن الأحمر يستحق الفوز والتأهل نظرا لما قدمه من مستوى في التصفيات الأولية، ووصف كريسو تأهل المنتخب بالهدية التي تلقاها من السماء.
وعن المباراة قال كريسو: «توقعت أن تكون المباراة صعبة وهو ما حدث فعلا وخصوصا أن الكويت كان يمتلك فرصتين ونحن فرصة واحدة»، وأضاف «قدمنا شوطا أول جيدا وتمكنا من تسجيل هدف وكان بإمكاننا إنهاء المباراة في هذا الشوط لو تمكن إسماعيل والدخيل التسجيل من الفرصتين»، مضيفا «في الشوط الثاني ظهر الكويت بصورة مغايرة وتمكن من التعادل لندخل في نفق محرج بالنسبة لنا ولكن جون أنهى المباراة كما نتمنى».
وبشأن تراجع أداء الفريق وهبوط مستواه في الشوط الثاني، أشار كريسو إلى أنه طلب من اللاعبين التركيز ومحاولة إضافة أهداف أخرى حتى نجهز على المنتخب الكويتي، ولكن جاء هدف التعادل في وقت مبكر، مشيرا إلى أنه أكد إلى اللاعبين أن باستطاعتهم تسجيل هدف في أي وقت من المباراة.
وعن التغييرات المتأخرة التي أحدثها في صفوف الفريق، أكد كريسو أنه من الصعوبة اتخاذ قرار التغيير في مثل هذه المباريات؛ لأن ذلك يتطلب تغيير التكتيك، ولهذا فضّل التغيير في الوقت المناسب وأشار مازحا إلى «أنه طالما حقق المنتخب الفوز والتأهل فإن ذلك يعني أنه محق وصائب في قرار التغيير».
في حين تعطل المكيف في الغرفة
سويد يعود إلى التعليق في جو خانق
الله وحده يعلم حال المعلق الرياضي في التلفزيون محمد سويد وهو في الغرفة المخصصة له للتعليق والمكيف خارج الخدمة والغرفة تلتهب حرارة شديدة ورطوبة أشد! وظل يعاني سويد طوال المباراة من دون أن تكون هناك مبادرات من الجهة المسئولة عن اصلاح التكييف. كان الله في عون سويد وهو يذرف العرق من كل جانب من جسمه وحيدا فريدا داخل «المطبخ» من الغرفة.
جيسي جون أفضل لاعب في المباراة
حصل لاعب منتخبنا الوطني صاحب هدف الفوز والتأهل إلى الدور الثاني جيسي جون على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
يأتي اختيار جون بعد مساهمته الكبيرة في تأهل المنتخب إلى الدور الثاني من التصفيات الأولمبية المؤهلة إلى بكين، بعد الأداء الجيد الذي قدمه بعد دخوله إلى أرض الملعب في الشوط الثاني، وكان مفتاح الفوز للمنتخب الأحمر.
وقام اللاعب جيسي جون بمجهود فردي رائع قبل نهاية المباراة بأقل من دقيقتين وأطلق قذيفة زاحفة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى المنتخب الكويتي مفجرة الأفراح في المدرجات.
الشيخ يهدي الفوز لوالديه والجماهير
أعرب لاعب منتخبنا الأولمبي حمد فيصل الشيخ عن سعادته الكبيرة بفوز منتخبنا وتأهله إلى التصفيات النهائية الأولمبية.
وقال الشيخ: «فرحتي لا توصف بهذا الفوز الذي أهديه إلى الوالدين اللذين شجعاني ووقفا معي قبل هذه المباراة وكذلك الجماهير الوفية التي ساندتنا، كما أشكر المسئولين وادارة الاتحاد على وقوفهم معنا في مرحلة الاعداد لهذه المباراة الحاسمة».
وأكد الشيخ أنه كان متفائلا بتسجيل هدف الفوز منذ لحظة نزوله بديلا في آخر 5 دقائق وكان إصرار اللاعبين قويا داخل الملعب وقاتلنا حتى النهاية لنخطف الفوز.
الحارس الأمين سيدمحمد: كنت واثقا من الفوز
نجم المباراة وحامي عرين الأحمر وقائده في أرض الملعب الحارس الأمين سيدمحمد جعفر والذي أثبت أحقيته في الذود عن مرمى الأحمر وكان أحد أسباب الفوز والتأهل أكد أن من أهم أسباب الفوز يوم أمس هو الوقفة الكبيرة من الجميع وتكاتف اللاعبين مع بعضهم بعضا واللعب بالروح والإصرار حتى الرمق الأخير كانت من أسباب التأهل وانتزاع الفوز، مشيرا إلى أنه قدم ما عليه من أجل التأهل وكذلك فعل بقية اللاعبين، وعبر سيدمحمد عن ثقته بالفوز قبل المباراة وحتى والمباراة كانت تسير للتعادل بقوله «كنت واثقا من الفوز؛ لأن الروح والإصرار الذي كان عليه لاعبو المنتخب يوحي أننا سنفوز».
وأهدى سيد محمد جعفر الفوز والتأهل لكل الجماهير البحرينية، مقدما شكره لهم على وقفتهم مع المنتخب في مباراة الأمس، وأثبتت الجماهير أنها اللاعب رقم «1» وليس رقم «12».
الشروقي: روح وإصرار اللاعبين وراء الفوز وتمسكنا بالأمل حتى النهاية
أكد لاعب منتخبنا الأولمبي راشد الشروقي أن اصرار وروح لاعبي منتخبنا كان وراء الفوز الثمين على الكويت.
وقال الشروقي: «تميز أداء منتخبنا بالجماعية وتفوقنا في الشوط الأول، وكان التفاؤل كبيرا لدينا في الفوز وتمسكنا بذلك حتى صافرة النهاية، وأنا أشكر المدرب وزملائي اللاعبين الذين أعطوني الثقة وشجعوني في أول مباراة أخوضها مع المنتخب الأولمبي».
وقدم الشروقي شكره إلى المسئولين وإدارة المنتخب على وقوفهم مع اللاعبين وكذلك الجماهير الوفية التي ساهمت في الفوز.
مشرف المنتخب الأولمبي الدوسري:
اللاعبون أوفوا بعهدهم ويجب أن نخرج من النشوة للتصفيات النهائية
أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم المشرف على المنتخب الأولمبي حافظ الدوسري أن لاعبي المنتخب كانوا رجالا وأوفوا بعهدهم إليه منذ ركوبهم الحافلة في الطريق إلى الملعب بتحقيق الفوز.
وقال الدوسري: «كانت ثقتنا كبيرة في لاعبي منتخبنا الذين توجوا مستواهم الجيد وروحهم العالية بالفوز المستحق».
وأكد الدوسري أن تخطي المرحلة الأولى من التصفيات يجب ألا ينسينا الأخطاء ووضع المنتخب في هذه المرحلة ونخرج من النشوة لكي نعد المنتخب بصورة جيدة للتصفيات النهائية التي ستكون قوية».
مساعد مدرب منتخبنا مرجان عيد:
الأعصاب أضاعت فرصنا والضغط الكويتي فاجأنا في الثاني
أكد مساعد مدرب منتخبنا الأولمبي مرجان عيد أن الفريق حقق طموحه وهدفه في هذه المباراة واستحق الخروج فائزا.
وقال مرجان عيد: «دخلنا المباراة برغبة الفوز وسيطرنا على الشوط الاول وتقدمنا بهدف وكان بامكاننا تسجيل أهداف اكثر لولا الشد العصبي وسوء التركيز الذي أدى إلى إضاعة الفرص».
وأضاف عيد «بين الشوطين عمد المدرب إلى تنبيه اللاعبين إلى الروح القتالية والتركيز في الشوط الثاني من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكننا فوجئنا بالاندفاع الكويتي الهجومي المبكر في بداية الشوط الثاني، وارتكبنا أخطاء تنظيمية ساهمت في تسجيل الهدف الكويتي، وبعدها أعدنا ترتيب أوراق الفريق من خلال التبديلات، وتمسكنا بأمل الفوز حتى نهاية المباراة حتى جاء هدف الفوز».
عارف عبدالرزاق:
حققنا المهم والمرحلة المقبلة ستكون الأهم
أبدى مدير منتخبنا الأولمبي عارف عبدالرزاق سعادته الكبيرة بفوز المنتخب على شقيقه المنتخب الكويتي في آخر مباريات المجموعة الأولى والتأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد بكين.
وأوضح عبدالرزاق أنه كانت لديه الثقة بإمكانات المنتخب في تجاوز هذه المحطة لكنه لم يتوقع أن يكون الفوز في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، مؤكدا أن الثالثة كانت ثابتة وأهلت المنتخب إلى الدور الثاني.
وأضاف عبدالرزاق أن أعصاب اللاعبين كانت مشدودة خلال المباراة، وكان الضغط النفسي واضحا على أداء الفريق، وخصوصا بعد هدف التعادل للكويت، لكن هدف جيسي جون أعاد الأمل إلى الفريق في اللحظات الأخيرة.
وقال مدير المنتخب ان الفريق أنجز المهمة الأولى بنجاح وبقيت المهمة الأكبر وهي المرحلة الثانية من التصفيات، موضحا أنه يجب وضح خطة إعداد جيدة للمنتخب إذا أردنا تجاوز المرحلة المقبلة والتأهل إلى النهائيات لأول مرة، وخصوصا أن المنتخبات التي سنواجهها في الدور الثاني ستكون أقوى بكثير من المنتخبات التي واجهناها في هذه المجموعة.
وأهدى عارف عبدالرزاق الفوز إلى الجماهير البحرينية التي حرصت على الحضور ومساندة الفريق، متمنيا أن يرسم المنتخب الإبتسامة الأكبر في تصفيات الدور الثاني وأن يوفق المنتخب في تحقيق أول إنجاز حقيقي لكرة القدم البحرينية بالتأهل إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد بكين.
العدد 1735 - الأربعاء 06 يونيو 2007م الموافق 20 جمادى الأولى 1428هـ