يعتمد مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم ستيف مكلارين على تحقيق الفوز على استونيا أمس (الأربعاء) وعلى «عنصر استاد ويمبلي» ليقود فريقه إلى نهائيات أوروبا 2008. وفتح استاد ويمبلي الذي بلغت كلفة إعادة بنائه 800 مليون جنيه استرليني (1.60 مليار دولار) أبوابه أمام الفريق الانجليزي الجمعة الماضي في مباراته التي تعادل فيها مع البرازيل 1/1 وديا.

تعتبر هذه النتيجة تحسنا في أداء المنتخب الانجليزي المتعثر في تصفيات أوروبا 2008 والذي تراجع فيها للمركز الرابع في المجموعة الخامسة بعد هزيمته أمام كرواتيا وتعادله مع مقدونيا و»إسرائيل».

وقال مكلارين للصحافيين بينما كان يستعد للقاء استونيا «الفوز سيجعلنا في موقف جيد وسيؤدي إلى أن تكون الأمور في متناولنا.» وأضاف «ستقام أربع من آخر خمس مباريات لنا (بعد مباراة استونيا) على ملعبنا في استاد ويمبلي وكما رأينا يوم الجمعة ربما يصبح هذا الملعب حصنا لنا».

وتابع بقوله «شعرنا بالراحة عليه واستمتعنا بالأجواء وأدى اللاعبون بشكل جيد وحققوا نتيجة طيبة». وأضاف «ولذلك لابد أن نشعر بالثقة في تحقيق الفوز على هذا الملعب».

يستضيف المنتخب الانجليزي بعد مباراة أمس الأربعاء نظيره العدو الصهيوني ثم روسيا واستونيا وكرواتيا في باقي مسيرته في التصفيات ولن يلعب خارج أرضه سوى مع روسيا (المباراة الثانية) يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وبدا المنتخب الانجليزي مع مدربه مكلارين في طريقه الى تحقيق أول فوز على استاد ويمبلي بعد عودته للعب عليه قبل أن يدرك دييجو التعادل للبرازيل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

لكن على رغم ذلك فشل التعادل مع البرازيل في إثارة موجة من التفاؤل بشأن حظوظ انجلترا في التصفيات الأوروبية بعد شهرين فقط من صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير الانجليزية بين الشوطين في مباراة منتخبها التي فاز فيها على اندورا 3/صفر.

وقال: «الجميع يتطلع الى تكرار العرض الذي قدمناه يوم الجمعة وهو الأداء الذي ندرك إننا قادرون عليه ولكننا لم نشاهده منذ فترة طويلة».