أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن رجل الأعمال السوري منذر الكسار الملاحق من القضاء الأميركي بتهمة مساعدة منظمة إرهابية والتورط في تجارة الأسلحة، اعتُقِل في مطار مدريد. وتشتبه محكمة في جنوب نيويورك في قيام الكسار بـ «تأمين المساعدة والإمكانات المادية لمنظمة إرهابية والتآمر لقتل مواطنين ومسئولين أميركيين وامتلاك واستخدام صواريخ مضادة للطيران وتبييض أموال».
واعتُقِل الكسار لدى وصوله من مطار ملقة (جنوب إسبانيا) بناء على مذكرة توقيف أميركية.
- ولد في بلدة النبك القريبة من العاصمة السورية (دمشق) في العام 1945.
- تردد أن حكما بالسجن صدر بحقه مدة 18 شهرا في العام 1977؛ لقيامه ببيع الحشيش في المملكة المتحدة.
- حصل على الجنسية الأرجنتينية في ظروف مريبة بفضل علاقاته مع الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم (1989-1999).
- يقيم منذ نحو 10 أعوام في ماربيا (جنوب إسبانيا).
- جُمِّدَت حساباته في سويسرا في العام 1992 بناء على طلب الحكومة السويسرية إثر اعتقال الكسار في إسبانيا، إلا أن المحكمة العليا في إسبانيا برّأت ساحة «الكسار» في العام 1995 من تهمة «القرصنة» فيما يتعلق بقيام مسلحين فلسطينيين من منظمة التحرير الفلسطينية بخطف العبّارة الإيطالية «أكيلي لاورو» في العام 1985.
- في العام 2003 اتهمته الأمم المتحدة بانتهاك حظر الأسلحة الذي كان مفروضا على الصومال.
- في سبتمبر/ أيلول 2004، رفضت الأرجنتين طلبا من القضاء السويسري للحصول على معلومات عن منذر الكسار بشأن مبيعات أسلحة أرجنتينية إلى الإكوادور وكرواتيا، واتُّهِم فيها كارلوس منعم نفسه، وكانت سويسرا طلبت معلوماتٍ من بوينس آيرس؛ للتمكن من التحقيق في حسابات يملكها منذر الكسار في سويسرا لدى مصرف لبناني.
- تقدم الكسار في العام 2006 في إسبانيا بشكوى ضد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، واتهمه فيها باختلاس أموال من جمعية مالكين في ماربيا.
- وصفته صحيفة «أوبزرفر» البريطانية بـ «أمير ماربيا»؛ بسبب الثراء الفاحش في أسلوب حياته.
- تاجر سلاح متهم بتسليح حركة الكونترا في نيكاراغوا وأمراء الحرب في الصومال.
- اتُّهِم بدعم حركة التمرد في العراق، واحتل اسمه الرقم 26 على لائحة المطلوبين التي أصدرتها الحكومة العراقية مطلع يوليو/ تموز الماضي وتضم 61 شخصا، واعتبره مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي بأنه «أحد المصادر الرئيسية للتمويل والدعم اللوجستي لحركة التمرد في العراق»، ولكن السلطات الإسبانية تعتقد بأن الاتهام العراقي لكسار غير صحيح مع أن الأخير كان من قبل تاجر مخدرات وزوّد الإرهابيين بالأسلحة وتعامل مع نظام صدام حسين قبل غزو العراق.
- يحتفظ الكسار بصور مع عدي صدام حسين وأبوالعباس والمغني الأميركي كيني روجرز، ويجاهر بأنه «كان يقيم صداقة مع شخصية قيادية في حركة التمرد في العراق هي سبعاوي إبراهيم التكريتي».
العدد 1737 - الجمعة 08 يونيو 2007م الموافق 22 جمادى الأولى 1428هـ