بلغت كمية أكياس الدم التي تبرّع بها المواطنون من مختلف محافظات المملكة الخمس في مركز النبيه صالح الثقافي والرياضي أمس الأول (الجمعة) في حملة الحوراء زينب للتبرع بالدم 65 كيسا ستقدم لمساعدة المرضى المحتاجين للدم بمجمع السلمانية الطبي. وقال أحد منسقي الحملة عبدالله الجزيري ان «هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي تنظم فيها حملة التبرع بالدم بمناسبة ذكرى مولد السيدة زينب بنت الإمام علي (ع)، وأنه يتم تنسيقها بالتعاون بين مركز النبيه الصالح الثقافي والرياضي وصندوق النبيه صالح وصندوق الجفير واللجنة الأهلية بالغريفة»، مشيرا إلى أنه «لم تعترض مشروع الحملة أية صعوبات أو مشكلات خلال السنوات الثلاث الماضية».

وأشار إلى أن «وزارة الصحة أبدت كامل تعاونها في تنظيم الحملة، إذ وفرت الطاقم الطبي وكل الأجهزة اللازمة للحملة والأسرّة والممرضين وغير ذلك، وأنها اتبعت كامل الإجراءات الطبية الروتينية المتبعة في المركز الصحية عند التبرع بالدم من دون أي نقصان»، لافتا إلى أن «الحملة لاقت نجاحا كبيرا ولافتا، وخصوصا أن كل شخص يتبرع بأغلى ما يملكه لصالح المرضى والمحتاجين»، لافتا إلى أن أن هناك عدة حالات لم يسمح لها بالتبرع بالدم باعتبار أن حالتها الصحية لا تسمح بذلك، أو أن تبرّعها يشكل عائدا سلبيا على صحة المتبرّع.

وشكر الجزيري باسم الأعضاء المنسقين للحملة بمركز النبيه صالح الثقافي والصناديق الخيرية المتعاونة المواطنين الذين ساهموا في نجاح الحملة، مضيفا «لم تشكل عملية التنسيق والإعداد أية أعباء أو أحمال على الفريق المنسق، بل كان ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن للمرضى المحتاجين للدماء، فضلا عن الثواب والمغفرة الكبيرة من عنده عز وجل».