منعت السلطات المصرية في مطار القاهرة أمس (الأربعاء) ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين من دخول مصر، وذلك تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي يطبق على دبلوماسيي أوروبا والأميركيتين ويقضي بضرورة حصولهم على تأشيرات مسبقة قبل الوصول إلى الأراضي المصرية مثلما يحدث مع الدبلوماسيين المصريين.
وقالت مصادر مسئولة بالمطار إن الدبلوماسي الأول بريطاني الجنسية يعمل بسفارة بلاده في روما، حيث أعيد على ذات الطائرة التي أقلته إلى العاصمة المصرية. أما الدبلوماسي الثاني فهو ألماني يعمل بالسفارة الألمانية في طرابلس، وأعيد على طائرة ليبية كان قد قدم عليها أيضا. وأشارت المصادر إلى أن ثالث الدبلوماسيين الذين منعوا من دخول مصر هو دبلوماسي يعمل بالسفارة الهولندية في دمشق.
وقالت إنه تم إبلاغ شركات الطيران العاملة بمطار القاهرة أنه من الضروري عليها إخطار الدبلوماسيين القادمين لمصر بالحصول على تأشيرات مسبقة من السفارات المصرية بالخارج.
على صعيد آخر نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف قوله الثلثاء إن مصر دعت الشركات الروسية للمشاركة في استدراج عروض لبناء مراكز نووية في مصر.
وقال نظيف إثر لقاء مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في موسكو «دعونا الشركات الروسية لبحث إمكانية المشاركة في استدراج العروض لبناء مراكز نووية». وأشار نظيف إلى أن مصر مازالت تثمن العلاقات التي كانت تربطها مع الاتحاد السوفياتي ثم مع روسيا.
العدد 2260 - الأربعاء 12 نوفمبر 2008م الموافق 13 ذي القعدة 1429هـ