العدد 1739 - الأحد 10 يونيو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ

مَنْ المسئول عن ضياع مركز رأس الرمان بعد الدمج؟

كان نادي رأس الرمان قبل الدمج يعج بالفعاليات والأنشطة المختلفة، وكانت فرقه تتدرب بانتظام على رغم صعوبة الأمر لفرق كرة القدم لعدم وجود الملعب الصريح لهذه الفرق، فإنها ووفق امكاناتها المتاحة في ابراز مواهب لاعبيها الصغار تستقطب من ابناء المنطقة وبعض المناطق الخارجية لتمثيل النادي في الكثير من اللعبات المختلفة.

ولا يمكن نسيان الفريق الأول للكرة عندما قارع الكبار في السبعينات في أول ظهور له بالدوري الممتاز، واستطاع البقاء في الدوري لموسمين متتاليين قبل الهبوط، وأيضا كرة السلة التي هي الاخرى انجبت الكثير من المواهب وصارت تلعب مع كبار السلة ايام النجوم الذهبية في اللعبة.

وفي تنس الطاولة هذه اللعبة الفردية التي كان النادي في الطليعة بفضل مواهبها الذين حفروا في الصخر اسم النادي ليروي عنه تاريخ البطولة في مختلف المسابقات، بل تجاوز كل ذلك ليكون احد أبناء هذا النادي ضمن المنتخب الوطني بعدما ابلى بلاء حسنا طوال مسيرته الرياضية، لانه ايضا كان من نجوم كرة القدم جامعا بين اللعبتين.

ولرفع الأثقال ايضا دور بارز في رفع اسم المنطقة عاليا عبر ابطال تسيدوا اللعبة على مدار سنين طويلة كان اسم النادي هو الاول دائما في هذه اللعبة.

هذا التاريخ الكبير من هذا النادي العريق الذي خلف نجوما بارزين في مختلف الألعاب حتى صاروا محل انظار الجميع، هذا التاريخ اليوم هو في طي النسيان بعدما تم دمج النادي مع النجمة (القادسية والوحدة) بالإضافة إلى النبيه صالح.

نحن ابناء منطقة رأس الرمان نسأل: ما الفائدة التي جنيناها من وراء هذا الدمج غير المتكافئ؟

انا أجزم ألا فائدة على الإطلاق منذ العام 2001 وحتى يومنا هذا...

في كل منطقة يتم فيها الدمج لأكثر من ناديين يتحول النادي المندمج إلى مركز ثقافي ورياضي يقدم له الدعم المادي والمعنوي من قبل النادي المندمج فيه لتسيير برامجه وانشطته لأبناء المنطقة وخصوصا للشريحة التي لا تستطيع ان تنضم لفرق النادي بسبب ظروفها الخاصة.

وهذا لمسناه في المراكز الأخرى التي اندمجت معا، إذ تحصل على دعم مادي سنوي تشارك فيه في الدورات الصيفية وتبرز المواهب لتكون رافدا مهما للنادي المندمج.

ولكن مركز رأس الرمان كان مختلفا عن كل المراكز، إذ لا توجد فيه أية أنشطة طوال العام وليست هناك فعاليات لا ثقافية ولا رياضية ولا اجتماعية، ولا يوجد لديه مبنى صالح فيه هذا الأنشطة حتى مال ابناء المنطقة عن هذا المركز إلى أمور أخرى.

مسئولية من هذا الفراغ الكبير في المركز لخلو المنطقة في الثلاث السنوات الأخيرة من الملاعب التي يزاول فيها ابناؤها الكثير من الرياضات المختلفة، ولماذا فقط منطقة رأس الرمان؟!

أين الاداريون في نادي النجمة من ابناء منطقة رأس الرمان، لماذا لا تطالب بتفعيل دور المركز واشراكه في الكثير من البطولات الصيفية وغيرها من الأنشطة غير الرياضية. المركز موجود ولكنه ليس فيه ما يغري شباب المنطقة للذهاب إليه.

نطالب من ادارة النجمة الأخذ في الاعتبار ما يعانيه مركز رأس الرمان وتفعيل دوره بشكل أفضل لتعود الفائدة على الجميع.

علي يوسف

العدد 1739 - الأحد 10 يونيو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً