خسر بطل الدوري البرازيلي لكرة القدم ساو باولو بهدف من دون مقابل على ملعبه ووسط جماهيره أمام اتليتيكو مينيرو أمس الأول (الأحد) وتراجع الى المركز التاسع في جدول المسابقة.

ودفع فوز كورينثيانز وفاسكو دا جاما الفريقين للتساوي مع بوتافوجو برصيد 11 نقطة على قمة جدول المسابقة.

وخسر ساو باولو مباراتين من أصل خمس مباريات لعبها حتى الآن في الدوري مقارنة بأربع مباريات خسرها على مدار بطولة الدوري العام 2006.

وطرد مدافع ساو باولو لياندرو بسبب الخشونة واستفاد اتليتيكو من النقص العددي بتسجيل باولو انريك في مرمى الحارس روجيرو سيني.

وأقر مدرب ساو باولو موريسي راماليو بالخطر الذي يتهدد فريقه بسبب احتمال فقدانه فرصة الاقتراب من متصدري البطولة على رغم أن المسابقة مازالت في بدايتها.

وقال للصحافيين: «لست مهتما بتقديم أعذار هنا. نعلم أن بإمكاننا أن نؤدي بشكل جيد ويجب ان نعمل بمنتهى الجدية لنتجاوز هذه المرحلة».

ومع تركيز جريميو على مباراة نهائي كأس ليبرتادوريس التي سيواجه فيها بوكا جونيورز الارجنتيني غدا (الأربعاء) استفاد فاسكو دا جاما من هذه الميزة ليفوز على ارضه 4/صفر.

وأكد روماريو تصميمه على الاستمرار في اللعب على رغم وصوله للهدف رقم ألف في تاريخه. فقد سجل روماريو هدفين من أهداف فاسكو دا جاما في المباراة التي توقفت لنصف ساعة بسبب انقطاع في الكهرباء.

وتعادل بوتافوجو 1/1 مع بالميراس بينما تواصلت مسيرة سانتوس السيئة بهزيمته 1/صفر امام انترناسيونال.