مازالت قضية استقالة رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني؛ بسبب «سوء إدارته» مثار دجل ونقاش بين الكتل البرلمانية الكبرى في البرلمان العراقي، وقال النائب الأول لرئيس البرلمان الشيخ خالد العطية: «بات المشهداني في إجازة إلى حين تقديم مرشح بديل عنه من قِبل جبهة التوافق العراقية» التي ينتمي إليها.

- ولد المشهداني في العام 1948 في منطقة المشاهدة التي كانت تتبع إداريا مدينة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.

- أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة الكاظمية.

- تخرج من كلية الطب بجامعة بغداد في العام 1972 .

- حصل على رتبة ملازم أول طبيب في الجيش العراقي ،وعندما وصلت رتبته إلى رائد عُيِّن آمرا لوحدة الميدان الطبية السادسة.

- في الثمانينات من القرن الماضي وبعد 3 أشهر من بدء الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) حكم على المشهداني بالسجن مدة عامين بتهمة ترويج أفكار معادية للحزب والثورة ثم طُرِد من الجيش وصودرت أمواله المنقولة وغير المنقولة وحُرِم من السفر إلى خارج العراق، وأمضى عاما ونصف العام في السجن ثم أُطلِق سراحه لحسن السيرة والسلوك.

- مارس الطب في عيادته الخاصة في بغداد، وفي العام 1998 سُمِح له بالسفر إلى خارج العراق، ولكنه توجه إلى كردستان في شمال العراق، إذ ارتبط بالتيار الإسلامي هناك وخصوصا الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ علي عبدالعزيز. ويقول المشهداني عن تلك الفترة: «كان بإمكاني السفر ومغادرة العراق ولكني كنت أخشى كذلك على أهلي من بطش النظام السابق».

- ظل يتنقل بين بغداد وكردستان، وفي العام 2000 ألقي القبض عليه وكشف أمر علاقته بالأحزاب الإسلامية بعد أن وشى به أكراد مقربون منه، وحُكِم عليه بالإعدام قبل أن يخفف الحكم إلى 15 عاما؛ لعدم وجود المبررات القانونية.

- أمضى سنتين من العقوبة ثم أُفرِج عنه في العفو العام الذي أصدره الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل الاجتياح الأميركي البريطاني للعراق العام 2003 .

- ساهم في إنشاء هيئة الدعوة والإرشاد (سلفية) وكان مسئول المكتب السياسي لهذه الهيئة في جامع أم الطبول في بغداد.

- تم ترشيحه من قِبل جبهة التوافق العراقية التي يترأسها عدنان الدليمي لرئاسة مجلس النواب بالتصويت وحصل على غالبية الأصوات.

- يشغل منصب نائب الأمين العام لمجلس الحوار الوطني الذي يترأسه خلف العليان بعد انسحاب صالح المطلك الذي أسس جبهة الحوار الوطني.