العدد 1743 - الخميس 14 يونيو 2007م الموافق 28 جمادى الأولى 1428هـ

وليد عيدو

قُتل النائب في الغالبية النيابية رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان اللبناني وليد عيدو خلال عملية تفجير وقعت عصر (الأربعاء) قرب المنطقة الساحلية غرب بيروت.

- ولد وليد أحمد عيدو في بيروت في الرابع من أبريل/ نيسان 1942.

- تربى في كنف عائلة متوسطة الحال لأب سني وأم مارونية.

- نال شهادة البكالوريا اللبنانية العام 1962.

- التحق بكلية الحقوق ليتخرج بعد أربع سنوات محاميا، لكنه لم يمارس المحاماة بل دخل فورا الى سلك القضاء، إذ تدرج في مناصب عدة بدءا من تعيينه مستشارا لدى محكمة افلاس بيروت، ثم لدى محكمة التجارة في بيروت.

- عمل رئيسا لمحكمة التنفيذ في صيدا ورئيسا لمحكمة الأحوال الشخصية في صيدا ايضا. وتولى رئاسة محكمة القضاء المستعجل في المدينة نفسها قبل أن ينتقل الى بيروت رئيسا لمحكمة التنفيذ، فرئيسا لمحكمة مجلس العمل التحكيمي، ثم رئيسا لمحكمة استئناف جبل لبنان، قبل أن يعين نائبا عاما استئنافيا في الشمال.

- عاد إلى بيروت رئيسا لمحكمة استئناف الجزاء.

- عرض عليه الحريري أن يكون على لائحته الانتخابية في بيروت، فوافق واستقال من منصبه في 31يناير/ كانون الثاني.

- خاض الانتخابات على اللائحة التي حققت فوزا كاسحا. وبقي في موقعه بعد رحيل الحريري عضوا في كتلة «المستقبل».

- أعيد انتخابه عن دائرة بيروت الثانية العام 2005.

- اعترف عيدو بالانتماء الى تنظيم «المرابطون» الناصري خلال الحرب الاهلية، خلافا لأصول تنظيم السلك القضائي الذي يمنع الانضواء إلى الجمعيات السياسية. وهربا من هذه التهمة، حمل عيدو اسما مستعارا هو «رضوان سعادة». وبقي في قيادة التنظيم نحو سنتين بين العامين 1978 و1980 إذ أسس إذاعة «صوت لبنان العربي» ومجلة «المرابط»، بعدما تبين له أنه كان في «المكان الخطأ» بحسب قوله.

- التحوّل الكبير في حياة عيدو حدث إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط 2005، ما حوّله من «مناضل قومي همه القضية الفلسطينية» إلى «مؤمن بمشروع لبنان أوّلا من دون التخلي عن العروبة المتنوّرة».

- منذ اغتيال الرئيس الحريري، لمع نجمه في سماء الأكثرية النيابية، بعدما اشتهر بانتقاداته اللاذعة لخصومه السياسيين، إلى درجة دفعت كثيرين إلى اتهامه بـ «التطرف الطائفي».

- وصف كثيرون النائب عيدو أنه من «الصقور» في «تيار المستقبل». وهو اتهام لم ينفه، بل رده الى خلفيته القضائية التي تجعله «يقول كل الحقيقة» معترفا بأنها «تصدر أحيانا بشكل جاف وقاس».

- في 16 مارس/ آذار 2005 تفقد عيدو «حفرة السان جورج» التي اغتيل فيها الرئيس الحريري، وصرح بأن النفوس «ستهدأ عندما نتوصل إلى معرفة من قتل رفيق الحريري».

- متزوج، وله ثلاثة أولاد: خالد (قتل معه) وزاهر ومازن.

العدد 1743 - الخميس 14 يونيو 2007م الموافق 28 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً