قال سماسرة أسهم إن تأخر إدراج أسهم عقارات السيف إلى ما بعد الصيف سيكون من صالح المستثمرين.

وتأخر إدراج أسهم عقارات السيف عن المدة التي توقعها مسئولون في الشركة في وقت سابق، إذ قالوا: «إن الإدراج قد يكون في يونيو/حزيران الجاري» الذي قارب على الانتهاء.

ويتوقع السماسرة أن يتم إدراج أسهم عقارات السيف مع نهاية فترة الصيف أي مع مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل إذ تعلن بعدها الأرباح الفصلية للربع الثالث من العام التي تعكس النتائج النهائية للعام 2007.

وذكر مدير الأسواق الإقليمية في شركة «الأهلية للأوراق المالية» عصام نور الدين أن «طرح الأسهم في البورصة خلال الأسابيع المقبلة قد يكون غير مناسب على اعتبار أن معظم الأسواق ومنها البحرين تكون في حال تداولات أقل في الصيف مقارنة مع غيرها من شهور العام».

وأضاف «تمتد فترة الإجازات الصيفية في دول الخليج من شهر يونيو إلى سبتمبر تقريبا من كل عام، إذ يكون غالبية المستثمرين في إجازات في الخارج».

وكان رئيس مجلس إدارة شركة «عقارات السيف» عبدالرحمن فخرو توقع أن تنعقد أول جمعية عمومية للشركة، وأن يتم الإدراج في بورصة البحرين خلال شهر يونيو الجاري.

وعلى رغم صعوبة التكهن بالسعر الافتتاحي الذي سيبدأ به التداول في أسهم عقارات السيف عند الإدراج في سوق البحرين للأوراق المالية؛ فإن التوقعات تشير إلى ارتفاع المبلغ عن سعر الاكتتاب بقليل فيما تشير توقعات أقل إلى أن الارتفاع سيكون كبيرا ما سيخلق عمليات جني أرباح سريعة للاستفادة من الارتفاع الذي قد تشهده الأيام الأولى من التداولات.

ويتوقع أن يكون السعر أعلى من سعر اكتتاب الشركات والأجانب إذ أعطيت للبحرينيين أسعار مخفضة.

وغالبية التوقعات تشير إلى أن سعر السهم عند الإدراج سيتراوح ما بين 125 و 130 فلسا وهو يزيد على سعر اكتتاب البحرينيين بنحو 15 فلسا، إذ اكتتب البحرينيون بسعر 110 فلوس تدفع نصفها على أن يتم دفع المتبقي لاحقا.

وأكد نور الدين في وقت سابق أن الاعتقاد السائد بأن عمليات جني أرباح سريعة ستتم على السهم إذا ما سجل ارتفاعا بداية التداولات.

وقال: «أتوقع ان تكون العروض في السوق على سهم عقارات السيف أكثر من الطلبات في أول الأيام مع ارتفاع السعر، الطلبات قد لا تكون كثيرة إلا إذا هبط السعر أقل من اكتتاب الشركة فقد يدخل غير البحرينيين للشراء للحصول على سعر أقل من سعر الاكتتاب».