تعادل منتخبا العراق وإيران حامل اللقب سلبا في المباراة الافتتاحية من بطولة اتحاد غرب آسيا الرابعة لكرة القدم التي أقيمت أمس (السبت) على استاد عمان الدولي ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا المنتخب الفلسطيني. ويلتقي في المجموعة الأولى اليوم لبنان وسورية.

وقبل انطلاق المباراة وقف المنتخبان دقيقة صمت حدادا على مقتل لاعبي النجمة اللبناني حسين دقماق وحسين نعيم في عملية تفجير في بيروت الأربعاء الماضي.

وكانت مباراة الأمس مواجهة بين بطل النسخة الثانية (العراق) وحامل اللقب في البطولة الأخيرة وكلاهما سيشارك في نهائيات كأس آسيا 2007 المقررة في أربع دول هي تايلند وماليزيا وفيتنام واندونيسيا من 7 إلى 29 يوليو/ تموز المقبل، لكن منتخب بلاد الرافدين يشارك بالصف الأول، في حين فضل الإيراني إرسال الفريق الرديف في هذه البطولة فافتقد بالتالي جهود ابرز محترفيه أمثال لاعب بايرن ميونيخ الألماني علي كريمي ومهدي مهداوي المنتقل حديثا من هامبورغ إلى اينتراخت فرانكفورت.

ولم يقدم المنتخب العراقي الذي آزره جمهور عريض قدر بنحو خمسة آلاف من أبناء الجالية، عرضا يؤكد جهوزيته للبطولة القارية التي تنطلق بعد اقل من شهر، فجاء أداؤه باهتا وعلى وتيرة واحدة طوال الدقائق التسعين وكان صانع ألعابه لاعب الشباب السعودي نشأت أكرم الوحيد الذي قدم لمحات فنية رفيعة.

أما المنتخب الإيراني وقياسا لقلة خبرته، فقد وقف ندا لنظيره العراقي وكان الأفضل في الشوط الأول وسنحت له ثلاث فرص لم يحسن استغلالها.

وجاءت أولى فرص المباراة عندما استغل رأس الحربة الإيراني باداماكي إرباك الدفاع العراقي في تشتيت إحدى الكرات داخل المنطقة فسددها بيسراه ارتدت من عارضة الحارس العراقي نور صبري إلى خارج الملعب (10).

ثم استدار مهدي رجب زادة على نفسه وأطلق كرة قوية تصدى لها الحارس العراقي صبري وأبعدها إلى ركلة ركنية لم تثمر (24)، وقام باداماكي بمجهود فردي في منتصف الملعب ثم تبادل الكرة مع رجب زاده داخل المنطقة قبل أن يسدد الأخير بيسراه في جسم الحارس صبري (45).

وبدا الشوط الثاني بتسديدة من العراقي هيثم كاظم ارتمى عليها الحارس الايراني حسن روضباريان بسهولة (50)، وقام نشأت أكرم المطلوب من نادي سندرلاند الانجليزي وأفضل لاعب في المباراة بمجهود فردي رائع داخل المنطقة وراوغ ثلاثة لاعبين لكنه تعثر قبل التسديد مهدرا ابرز فرصة للمنتخب العراقي (54).

وأشرك مدرب العراق الجديد البرازيلي جورفان فييرا مهاجم الغرافة القطري يونس محمود واحد ابرز الهدافين العرب، في منتصف الشوط الثاني لزيادة الفعالية الهجومية، وتلاعب بعد دخوله بقليل بأحد المدافعين الإيرانيين وأرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى أمام المرمى لم تجد من يتابعها (74).

ومرر أكرم كرة عرضية باتجاه يونس محمود أمام باب المرمى لم يتمكن الأخير من متابعتها داخل الشباك لتضيع ابرز فرصة عراقية (85).

واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة من حدود المنطقة انبرى لها محمود صدها الحارس لتتهيأ أمام خلدون إبراهيم الذي تصدى الحارس لمحاولته مجددا (88).

- مثل العراق: نور صبري، هيثم كاظم، جاسم الحمد، باسم عباس، خلدون ابراهيم، نشأت أكرم، احمد عبدالعلي، محمد ناصر (كرار جاسم)، علي حسين رحيمة، احمد عباس (يونس محمود)، مهدي كريم وهيثم كاظم.

- مثل إيران: حسن روضباريان، رضائي خوناقدار (مزيار زاره)، مجتبي شوريجي، سيدجلال حسيني، كيانوش رحماتي، غلام عباس وباداماكي (محسن يوسفي)، أيمن موبالي، مهدي رجب زاده، هاشم بيكزاده وشاهبور زاده (ميلاد ميدافودي).