أدت حكومة الطوارئ الفلسطينية اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الأحد) في خطوة قد تعزز موقفه في صراعه على السلطة مع «حماس» بإنهاء الحظر على المعونات الذي تقوده الولايات المتحدة. وتحل الحكومة المؤلفة من 13 وزيرا محل حكومة الوحدة التي أقالها عباس. وقال سلام فياض الاقتصادي الذي أصبح رئيسا للوزراء: «أمن المواطن هو أولوية بالنسبة إلى الحكومة على قاعدة سيادة القانون». ووصفت «حماس» الحكومة الجديدة بأنها مخطط انقلابي ولن تعترف بها.
من جانبه، قال القنصل العام الأميركي: «إن واشنطن سترفع الحظر عن المعونات المالية المباشرة للحكومة الجديدة ليمهد الطريق للاتحاد الأوروبي و(إسرائيل) ليحذوَا حذوها».
اقتصاديا، قالت شركة طاقة إسرائيلية إنها خفضت إمدادات الوقود لقطاع غزة؛ لتكثيف الضغط على «حماس» في وقت تدافع فيه الأهالي إلى تخزين المواد الغذائية تخوفا من تفاقم الوضع. ميدانيا، أطلق مسلحون من جنوب لبنان أمس ثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا باتجاه شمال «إسرائيل»، ولكن أحدها سقط ضمن الأراضي اللبنانية، وبادر حزب الله إلى نفي مسئوليته عنها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: «إن (إسرائيل) لن تنجر للرد عليها».
(التفاصيل الدولية)
العدد 1746 - الأحد 17 يونيو 2007م الموافق 01 جمادى الآخرة 1428هـ
