العدد 1750 - الخميس 21 يونيو 2007م الموافق 05 جمادى الآخرة 1428هـ

عباس هدفه جعل النادي للجميع ومكي يرى الأزمة المالية غير واقعية

ثلاثة مترشحين يتنافسون على رئاسة نادي سترة

يتنافس ثلاثة من أبناء سترة على منصب رئاسة النادي لهم خبرة سابقة في هذا المجال يعيد بهم الزمن من جديد ليدخلوا الأجواء التنافسية على منصب الرئاسة وهم عباس عباس وعلي خضير ومكي حسن من أجل قيادة سفينة سترة في المرحلة المقبلة وإيصالها إلى بر الأمان بعد العاصفة التي أودت بالفريق الأول للكرة يوم هبط إلى الدرجة الثانية ولكن التاريخ لن ينسى ما حققه فريق السلة الأول يوم طار بكأس الاتحاد في نهائي أدخل سترة من أوسع أبواب التاريخ.

الفترة الزمنية المقبلة تحتاج إلى تضافر الجهود ومد الأيدي من الجميع وتغليب المصلحة العليا للجزيرة على المصالح الشخصية من خلال الخطة المحكمة الموضوعة والاستراتيجية التي يقوم عليها العمل بغض النظر من سيكون الرئيس؛ لأن العمل المنظم والمخطط له يعطي أكله جيدا وطيبا.

«الوسط الرياضي» تفاعلت مع هذه المنافسة الشريفة بين هؤلاء الثلاثة ودقت أبوابهم لمعرفة ما يجيش في صدورهم من خطط واستراتيجيات مستقبلية في ظل الأوضاع الحرجة من الموازنة وسوء البنية التحتية وفي ظل إمكانات محدودة جدا، فهل يشجع هذا الوضع من يريد يدخل إلى أعماق هذا العمل.

تحدثنا مع المترشحين للرئاسة عباس عباس ومكي حسن فيما اعتذر علي خضير من الحديث بدعوى أنه لا يريد أن يتكلم الآن ولا يدري ما يخبئه القدر له ورحب بالجلوس بعد أن يحصل على ثقة الجمعية العمومية بالنادي في منصب الرئيس.

عباس: هدفي جعل النادي

لكل الناس في سترة

بدأنا الحديث مع المترشح القديم الجديد عباس عباس الذي قال: «أنا اعتقد أن هذه الظروف الصعبة تعتبر (ورطة) ولكن المطالبة المستمرة من البعض من أجل الدخول على رغم صعوبة الأمر».

فالمؤشرات تشير إلى صعوبة الأمر ولكن اعتقد بمساعدة ومساندة الآخرين تتذلل الصعاب وهدفنا أن نكون فريقا واحدا يعمل من أجل الجزيرة.

وأضاف «المؤسف في هذا الموسم العزوف غير الطبيعي للدخول في العمل التطوعي وقد يكون له مبرراته في ظل ظروف الأوضاع المالية والإمكانات المحدودة أضف إلى ذلك عامل مشكلات الحياة المعيشية التي تأخد قدرا كبيرا من مجال الإنسان وبالتالي يصعب عليه الانخراط في العمل التطوعي».

وتابع: «20 عاما من العمل ولكن النتائج في انحدار وهناك الكثير من المؤسسات في الجزيرة سلبت الطاقات ووزعتها هنا وهناك، ولكن من الأمور المهمة جدا أن يكون نادي سترة إلى الجميع وأن توضع الاستراتيجية الواضحة للعمل وألا يكون من أجل إبراز الوجاهة ؛لان في ذلك يعد إجحافا بحق الناس الذين يعيشون في قرى هذه الجزيرة».

وقال أيضا: «أهم ما أصبو إليه من برامج بان أجعل الناس كل الناس تقصد إلى النادي والكل يمارس رغباته وأن تكون علاقة الواحد بالمجتمع من خلال البرامج الاجتماعية والثقافية والرياضية».

أيضا لابدّ لنا من التفكير الجاد في وضع الخطط من أجل صعود الفريق الأول للكرة مرة أخرى إلى الدرجة الأولى في دوري خليفة من سلمان.

والأهم أيضا أن تكون الإمكانات البشرية تسخر بشكل سليم وتحقق له الأهداف المرسومة والواقعية ولابدّ من الصبر في ظل هذه الإمكانات المحدودة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

مكي: أود عقد اجتماع موسّع صريح لأبناء المنطقة

أما المترشح الآخر الصحافي مكي حسن الذي قال: «أنا ابن المنطقة وكنت رئيسا سابقا ولي خبرة كافية في هذا المجال وأنا مستعد لكي أعمل مع الشباب وأشعر بأن الكفاءة موجودة لديّ ولا اعتقد هناك أزمة كما يقول الآخرون ومن الممكن حل كل الأمور المتعلقة بالمشكلات والظروف المعترضة».

وأضاف «أهدف في المقام الأول بعقد اجتماع موسّع لأبناء المنطقة كافة من أجل وأد الخلافات ومعرفة أسباب العزوف الواضح من حضور النادي ولابدّ من وضع خطوط عامة لمثل هذه الأمور». أضف إلى ذلك الحوار غائب بين اللاعبين والإدارات السابقة في حل المشكلات المختلفة فبدلا من الوعود غير المجدية.

وتابع «أما الأزمة المالية فاعتقد أن النادي يستلم مبلغا كبيرا يصل إلى 150 ألف دينار ولابدّ من تقليص النفقات وترشيدها من خلال التعاقد مع المدربين المتميزين في جزيرة سترة من أبناء النادي وليس بالضرورة أن نثقل كاهل الموازنة».

وقال أيضا: «النادي له تاريخ جيّد وله دور آخر في المجالات غير الرياضية بالثقافة المهملة».

وأنا خبرتي الإدارية جيّدة بعكس الرياضية ولذلك علينا تشكيل جهاز رياضي يضع الخطوط العريضة للشأن الرياضي ولابد من حوار واضح بين القرى مهزة وواديان والخارجية ؛لان كل قرية من هذه القرى تريد السيطرة على النادي.

العدد 1750 - الخميس 21 يونيو 2007م الموافق 05 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً