أكد مدير الفريق الأول بنادي التضامن حسين الفردان في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» أن مدرب الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الوطني إبراهيم عباس لن يجدد عقده مع النادي في الموسم المقبل، ونوه إلى أن النية في جهاز كرة اليد بالنادي تتجه الى رفع توصية إلى مجلس الإدارة للبحث عن مدرب أجنبي يقود الفريق في الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه لا توجد أسماء معينة ما عدا مدرب باربار السابق المصري عبده عبدالوهاب.

وقال الفردان في تصريحه فيما يتعلق بالكابتن إبراهيم عباس: «لقد اجتمعنا معه قبل عدة أيام، وعرضنا عليه التجديد للموسم الثالث على التوالي لقيادة الفريق، وطلب وقتا للتفكير، ثم عاد بعد ذلك ورفض التجديد لظروفه الخاصة».

وأضاف الفردان «أكد لنا الكابتن أنه قدم كل ما لديه للفريق في الموسمين السابقين، وأنه بحاجة إلى الراحة كذلك، ولكننا في المقابل مازلنا متمسكين به، نظرا لما قدمه لنا من نتائج إيجابية وإضافة فنية كبيرة، وأحب أن أكد أن رغبة التجديد ليست ليدنا نحن في جهاز كرة اليد، بل لدى اللاعبين والجماهير كذلك».

وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» عن توجه النادي الحالي لبديل إبراهيم عباس، أجاب الفردان قائلا: «لم نفكر في ذلك من قبل، لأنه كما قلت النية لدينا تتمحور في التجديد لعباس، وللتو رد علينا بالرفض، سنجتمع كجهاز كرة اليد في الأيام القليلة المقبلة، وسنضع تصورنا في هذا الشأن».

وعما إذا ما كانت النية للتعاقد مع مدرب أجنبي، قال الفردان: «أعتقد أن الأولوية للمدرب الأجنبي، وسنبدأ البحث عن أسماء للتفاوض معها، وقبل ذلك سنعرض الأمر على مجلس الإدارة لمعرفة إمكانات النادي المالية».

وأشار الفردان إلى أن أبرز الأسماء التي ستطرح على الطاولة مدرب باربار السابق المصري عبده عبد الوهاب.

وأكد الفردان في نهاية تصريحه بخصوص سعي الأندية الكبيرة إلى الحصول على خدمات لاعبي ناديه أن مجلس الإدارة أعلنها مسبقا أن اللاعبين ليسوا للبيع، وأن باب الانتقالات مغلق، وأشار إلى أن ما يشاع في الصحافة الرياضية لم يصل إلى مرحلة الرسمية، ولكنه نوه إلى أن النادي سيتعامل مع العروض الرسمية بكل شفافية إذا ما جاءت لأي من لاعبي الفريق الأول.