توجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح إلى القاهرة بدعوة من القيادة المصرية لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين بشأن سبل حل الأزمة الحالية على الساحة الفلسطينية بعد سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة وحلّ الرئيس الفلسطيني حكومة الوحدة الوطنية برئاسة هنية.

- رمضان عبدالله شلّح.

- من مواليد الشجاعية بقطاع غزة في 1 يناير/ كانون الثاني 1958 لأسرة محافظة تضم 11 ولدا، ودرس في مدارسها حتى حصوله على شهادة التوجيهية.

- امتاز بالتدين منذ نعومة أظفاره، وساعدته عذوبة صوته على الأذان وهو في العاشرة من العمر.

- عايش الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في العام 1967 حتى خروجه للدراسة في مصر في العام 1977، إذ درس الاقتصاد في جامعة الزقازيق بمصر.

- في سبتمبر/ أيلول 1977 تعرف إلى فتحي الشقاقي الذي كان قد سبقه إلى جامعة الزقازيق بعامين وكذلك عضوية حركة الإخوان المسلمين، على رغم اختلاف دراستيهما، فالشقاقي كان يدرس الطب على حين شلح التحق بالجامعة لدراسة التجارة والاقتصاد. بدأ إسلامه السياسي، على يدي الشقاقي الذي قدم إليه كتب سيد قطب والمودودي وحسن البنا وغيرهم من رموز الحركة الإسلامية.

- في العام 1978 اقترح شلح على الشقاقي، تشكيل تنظيم، وترأس مجموعة صغيرة باسم الطلائع الإسلامي، التي تطورت بعد 7 سنوات لتصبح حركة الجهاد الإسلامي. وبايع شلح رفيقه بيعة الجهاد.

- عاد بعدها إلى قطاع غزة ليحاضر في الجامعة الإسلامية حتى العام 1986.

- قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في 28 أغسطس/ آب1983 بفرض الإقامة الجبرية عليه وتقييد أنشطته وتحركاته، كما مُنِع من التدريس ودخول الجامعة الإسلامية.

- غادر إلى لندن لإكمال الدراسات العليا وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة درهام في شمال شرق بريطانيا في العام 1990.

- عمل في لندن باحثا في مراكز إسلامية، ثم سافر إلى الكويت، التي وصل إليها قبل الغزو العراقي بأيام، وتزوج هناك، قبل أن يعود إلى لندن ليبدأ منها رحلته إلى الولايات المتحدة وتحديدا مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، حيث عمل مديرا لمركز أبحاث الإسلام والعالم ورئيسا مشاركا لتحرير دورية «قراءة إسلامية».

- في العام 1995 كان شلح في زيارة لدمشق، وكان قد اتخذ قرار العودة إلى فلسطين حيث أرسل زوجته وأولاده الثلاثة آنذاك.

- تولى قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خلفا للراحل فتحي الشقاقي الذي اغتالته «إسرائيل» في أكتوبر/ تشرين الأول 1995 في مالطا خلال رحلة عودته من ليبيا، إلى مقر إقامته في دمشق.

- في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، سمّت واشنطن شلح «إرهابيا من فئة خاصة». وفي 24 فبراير/ شباط 2006 وُضِع اسمه مع رفيقه عبدالعزيز عودة على قائمة «أخطر المطلوبين» التي أعدها مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، وأدانته محكمة في تامبا بـ 53 تهمة، منها القتل والتفجير.

- يتقن اللغتين الإنجليزية والعبرية.

- متزوج وله أربعة أبناء.