قالت عشيرة بدوية من شمال فلسطين إن علاقة قربى تربطها بالرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، وإنها سترسل وفدا إلى واشنطن لتهنئته بالفوز. ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس (الخميس) عن الشيخ عبدالرحمن عبدالله من بلدة بير المكسور قوله «نحن نخطط لإرسال وفد كبير إلى الولايات المتحدة، لمصافحته ولنقول له تهانينا». وذكرت الصحيفة أن عبدالله وعشيرته يعتقدون بأنهم أقارب بالدم مع الرئيس المنتخب. وقال عبدالله «بالنسبة إلينا نحن البدو، أنت تعرف بالتأكيد من تربطك به علاقة قربى، ولو كانت تعود إلى أجيال». وأضاف في مقابلة مع الصحيفة أن جد أوباما الكيني كان متزوجا من إحدى نساء عشيرته. وتابع قائلا «لدى بداية حملته أبلغتني إحدى النساء المسنات من العشيرة أن علاقة قربى تربطنا بوالد حسين أوباما (والد الرئيس المنتخب)».
وقال «في البداية لم أصدقها أبدا». وأضاف «لكنها أخبرتني أن الأفارقة كما نحن يرتحلون من مكان إلى آخر بحثا عن الغذاء والعمل». وقال عبدالله إنه يمكنه أن يثبت صلة القربى للرئيس المنتخب. وأضاف «هناك قرابة، يمكنك أن تراها في سلوك أوباما طريقة جلوسه المستقيم، وإيماءة يده. إنه واحد منا ونحن نحس ذلك بقلوبنا».
وأشار إلى أنه على الرغم من معرفة هذه الأمور منذ مدة، فإن العشيرة قررت عدم التحدث عن ذلك إلا بعد الانتخابات، كي لا يؤثر ذلك على تصويت الناخبين».
العدد 2261 - الخميس 13 نوفمبر 2008م الموافق 14 ذي القعدة 1429هـ