العدد 1754 - الإثنين 25 يونيو 2007م الموافق 09 جمادى الآخرة 1428هـ

«الثروة البحرية»: لا يمكن حماية «توبلي» من دون خرائط «المحمية»

خبير: 80 %من التلوث بسبب «المجاري»... و«الأكسجة» غير ممكنة

قال مدير الهيئة العامّة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية إسماعيل المدني لـ «الوسط»: إن السبب الرئيسي وراء تعطيل تنفيذ المرسوم بقانون رقم (35) للعام 2006 بشأن اعتبار خليج توبلي محمية طبيعية هو غياب الخرائط التوضيحية لحدود المحمية؛ ما يعوق مسألة الحماية والعمل على الحد من التجاوزات الحاصلة.

وقد أكّد أحد الخبراء المتخصصين في جانب الصرف الصحي ما نشرته «الوسط» يوم أمس في تسبب محطة توبلي للصرف الصحي بنفوق الأسماك وتلوث الخليج، قائلا: «إن المحطة تساهم بالنفوق والتلوث بنسبة لا تقل عن 80 في المئة جرّاء المخلفات التي تلقيها المحطة في مياه الخليج»، لكن الوكيل المساعد للصرف الصحي في وزارة الأشغال والإسكان خليفة المنصور أكّد أن «الوزارة تبذل كل ما بوسعها للمحافظة على البيئة والحياة الفطرية، وقال: إن «موضوع نفوق الأسماك تحت البحث والتقصي من قبل الجهات المعنية، وإن الوزارة بصدد إعطاء تقريرها وحكمها على الموضوع بعد استكمال دراستها في هذا الشأن». وبشأن إمكان «أكسجة» مياه الخليج لتقليل آثار التلوث، أكّد الملاحظ العام بمصنع يتيم للأوكسجين حميد حسن أن ضخ الأوكسجين في المياه بغرض إشباع الماء بالأوكسجين النقي يساعد كثيرا في إعطاء خواص صحية وعلاجية للظروف البيئية، مشيرا إلى أن ذلك ممكن في أحواض الأسماك وليس الخليج الذي يعد مفتوحا، خصوصا مع استمرار مصادر التلوث. (التفاصيل محليات)

العدد 1754 - الإثنين 25 يونيو 2007م الموافق 09 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً