بعد يوم واحد من تولي غوردن براون رئاسة الوزراء في بريطانيا، عُيِّن أمس الأول (الخميس) ديفيد ميليباند وزيرا للخارجية البريطانية، ليصبح واحدا من أصغر الوزراء سنا (41 عاما) ممن يتسلمون هذه الحقيبة الوزارية المهمة جدا. ويعرف عن ميليباند أنه كان من منتقدي غزو العراق، وهو ابن المنظر الماركسي رالف ميليباند، كما تعرف عنه مواقفه المعتدلة تجاه القضية الفلسطينية على رغم أنه من عائلة يهودية. كما عيّن رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردن براون أخا لوزير الخارجية اسمه إد ميليباند (37عاما) في منصب وزير شئون مجلس الوزراء، وبذلك سيكون هنالك أخوان في تشكيلة الحكومة البريطانية الجديدة.
- من مواليد 15 يوليو/ تموز 1965. ولد في لندن وذهب إلى المدرسة الابتدائية القريبة من ليدز، وحضر أيضا بينتون بارك الثانوية مدة عام، ولكن الجزء الأكبر من التعليم الثانوي كان في مدرسة هافيرستوك في لندن، حيث سقط في بادئ الأمر ومن ثم تخرج بمعدلات ضعيفة.
- مع ذلك استطاع دخول جامعة أكسفورد ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في عامي 1988 و1989، وفاز بمنحة دراسية لدرجة الماجستير في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية.
- عمل في القطاع التطوعي، مشرفا في المجلس الوطني للمنظمات الطوعية، ثم زميل باحث في معهد بحوث السياسات العامة في العام 1992.
- عُيِّن رئيسا للجنة العدالة الاجتماعية، التي أنشأها آنذاك زعيم حزب العمال جون سميث؛ لوضع نُهُج جديدة لسياسة الرعاية من العام 1994 إلى 1997.
- عمل رئيسا لوحدة صوغ السياسة التابعة إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، وعمل على سياسات من شأنها مساعدة وتسهيل عمل الحكومة من العام 1997 إلى 2001.
- عضو في البرلمان ممثلا لمنطقة ساوث شيلدز المعروفة بولائها الشديد لحزب العمال (منذ يونيو/ حزيران 2001).
- ساعد على تأسيس مركز الإصلاح الأوروبي، وحرر كتابين تم نشرهما، أحدهما عنوانه «إعادة النظر في نهج اليسار»، والآخر «من يدفع ثمن عدم المساواة في المجتمع؟».
- سياسي بريطاني، ووزير الخارجية وشئون الكومنولث.
- متزوج وله طفل واحد.
العدد 1758 - الجمعة 29 يونيو 2007م الموافق 13 جمادى الآخرة 1428هـ