تبدأ جلسة التداول اليوم (الأحد) في سوق البحرين للأوراق المالية ولأول مرة منذ بدء التعامل الرسمي في السوق في العام 1989 من دون وجود سوق الكسور ضمن نظام التداول الآلي. وسوق الكسور هي السوق التي كان يتم من خلالها تنفيذ صفقات المستثمرين التي تقل قيمها عن 1.500 دينار بحريني للصفقة الواحدة أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
وكانت السوق ألغت وفقا لقرار من رئيس مجلس إدارتها رشيد المعراج الأسبوع الماضي سوق الكسور، إذ كان يوم الخميس الماضي آخر يوم للتعامل فيها. واعتبارا من اليوم (الأحد)، سيتم تنفيذ الصفقات كافة التي تقل قيمتها عن 1.500 دينار في السوق الاعتيادية، إلا أنه لن يتم الأخذ بها عند احتساب المؤشرات السعرية في السوق وفي أسعار إقفالات الأسهم. ويتيح إلغاء سوق الكسور لصغار المستثمرين فرصة التعامل في السوق الاعتيادية بشكل متساوٍ مع كبار المستثمرين وبالتالي الاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا الإلغاء والمتمثلة في تلاشي التفاوت السعري الموجود سابقا بين السوق الاعتيادية وسوق الكسور الذي لا يصب غالبا في مصلحة كسور الأسهم، إضافة إلى زيادة مرونة صغار المستثمرين في التداول في السوق بصورة لا تقل عن كبار المستثمرين من حيث إمكان البيع والشراء في ظل الأسعار الرسمية السائدة وتنفيذ أوامرهم بأسعار مناسبة تحقق لهم ربحية أعلى في استثماراتهم في الأسهم. ويدعم نظام التداول المطبق في السوق حاليا 5 أسواق، هي: السوق الاعتيادية، سوق الأوامر الخاصة، سوق الاكتتابات الأولية، سوق السندات والصكوك وسوق الصناديق الاستثمارية.
العدد 1759 - السبت 30 يونيو 2007م الموافق 14 جمادى الآخرة 1428هـ