غادر نجما منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد محمد جاسم المقابي (باربار) بالإضافة إلى علي حسين إلى العاصمة التشيكية براغ، للالتحاق ببعثة المنتخب الذي يقيم معسكرا استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين.

وبات في حكم المؤكد ألا يشارك محمد خالد الحدي في البطولة العالمية بسبب رفض جهة عمله (الجوازات) السماح له في الالتحاق بالمعسكر لحداثة توظيفه، وعلى رغم المحاولات التي بذلها الاتحاد من جانب، وشخصيات رفيعة في نادي البحرين فإن ذلك لم يغير من واقع الرفض شيئا.

وفي التشيك، واصل منتخبنا الوطني أداء تدريباته الجادة بقيادة مدربه التشيكي بيتر سول، وسيتغير نظام المعسكر من مباريات ودية متواصلة، إلى تدريبات مكثفة خلال السبعة أيام المقبلة؛ لتصحيح الأخطاء الفنية التي وقع فيها المنتخب خلال المباريات السابقة التي خاضها من جانب، ومن جانب آخر سيسعى سول لإدخال علي حسين ومحمد المقابي ضمن تدريبات المنتخب لتحديد الهوية أو شكل المنتخب النهائية، وخصوصا أنه ليس أمامه سوى 21 يوما لوضع التكتيك النهائي قبل العودة للمملكة والمشاركة في البطولة العالمية.

وعلى صعيد متصل، أكد مدير المنتخب الوطني أحمد الشيخ في تصريح خاص للـ «الوسط الرياضي» أن جميع أفراد البعثة بخير، وأن الأمور في المعسكر تسيير بحسب البرنامج الموضوع لها. وأشار إلى أنه لا توجد إصابات في صفوف الفريق وأن الروح المعنوية العالية تسود المعسكر.

وفيما يتعلق بالحكمين القاريين غسان أمير ومحسن المولاني قال الشيخ انهم وصلوا بعد نهاية المباريات الأولى للمنتخب ولم يشاركوا في قيادتها، وأنه تم التنسيق مع المدرب على أساس أن يقيدوا مباريات المنتخب المقبلة خلال المعسكر.

وكان منتخبنا الوطني لعب 5 مباريات خلال العشرة أيام الماضية مع أندية هوستبك ونخد ولوكوموتيفا التشيكية، بالإضافة إلى مباراتين مع المنتخب التشيكي (تحت 19 عاما)، ولم يسجل المنتخب حتى الآن أي فوز، وخسر 4 مباريات، فيما تعادل في مباراة واحدة مع نخد التشيكي.

المباراة المقبلة للمنتخب ستكون أمام أحد الأندية التشيكية يوم الاثنين المقبل، وستكون المباراة الأولى التي يلعبها المنتخب كامل العدد.

ومن المتوقع أن يبادر التشيكي بيتر سول باستدعاء لاعب الدير محمد حسن للالتحاق بالبعثة هناك، بعد أن تأكد عدم مشاركة الحدي مع المنتخب في البطولة، وخصوصا أن بيتر سول استغنى عن خدمات الأول قبل المغادرة من أجل ضم الحدي.