اختتم المهرجان الزينبي فعالياته أمس (الثلثاء) بعد استمراره ما يقارب ثلاثة أيام على التوالي، واتخذ المهرجان الزينبي الرابع على التوالي مأتم سار الكبير مركزا له هذا العام بعد أن كان ينظم في المدارس.

وأكدت رئيسة لجنة التنظيم زينب علي في حديث إلى «الوسط» أن هذا المهرجان شهد إقبالا كبيرا وخصوصا أن المهرجان أصبح معروفا عند الجميع وذلك لتنظيمه للسنة الرابعة على التوالي.

وأشارت علي إلى أن نحو 23 لجنة نسائية من الصناديق الخيرية تنضم تحت اللجنة النسائية التنسيقية شاركت في المهرجان إلى جانب مشاركة الجمعية الأهلية للصم مع تخصيص زاوية لكل المشاركين وزاوية إلى الشيخ الجمري (رحمه الله) وزاوية إلى التراث الزينبي.

وعن الزوايا التي خصصت إلى الصناديق المشاركة وإلى الجمعيات ذكرت علي أن كل صندوق يختار ماذا سيبيع في زاويته وذلك بعد توزيع المساحة بصورة متساوية، مشيرة إلى أن الصناديق تتفق مع بعض المحلات لإرسال بائعة على أن يدفع المحل 5 دنانير للمساحة التي يتسلّمها الصندوق، وأن يكون إلى الصندوق 20 في المئة من الأرباح، موضحة أن كل صندوق يعتمد على شطارته، فالبعض يتفق معه على نسبة أرباح أكثر.

وعن كيفية تخصيص الصناديق إلى زواياهم ذكرت علي أن البعض يخصصها إلى بيع الملابس أو الأشرطة أو الكتب أو الأحذية أو الألعاب أو لإيجار سفرة العجم، إلى جانب مشاركة الصناديق بتقديم طبق الخير وبيعه وتخصيص الإيرادات منه إلى الصناديق الخيرية.

وأضافت علي أنه توجد أيضا مسابقات وألعاب إلى الكبار والصغار، إلى جانب أنه يوجد عرض مسرحي إلى الصغار بعنوان «حكاية جدتي» في الصباح وعرض مسرحي آخر للكبار بعنوان «عذرا سيدتي» في المساء.