العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ

50 مليون دينار الكلفة الإنشائية لمستشفى الملك حمد العام

يتوقع تشغيله في 2009 ويضم 312 سريرا

كشفت وزارة الصحة أن الكلفة الإنشائية لمشروع مستشفى الملك حمد العام المزمع تشغيله في العام 2009 تقدر بنحو 50 مليون دينار، وسيضم 312 سريرا ليكون مكملا لمجمع السلمانية الطبي لتلبية الخدمات الصحية المتزايدة للمواطنين، كما انه سيخدم جامعة البحرين الطبية من ناحية التعليم الطبي لطلبتها.

وأوضحت الوزارة أن المستشفى يتخذ من شمال جسر الشيخ عيسى مع شارع الغوص في منطقة البسيتين بالمحرق موقعا له، وسيهيأ قريبا لتقديم المتطلبات الأساسية لمهماته ووظائفه، وتقدر المساحة الإجمالية لموقع المستشفى بنحو 227 ألف متر مربع خصص جزء منها لاستيعاب مباني جامعة البحرين الطبية التي تقع في الجهة الغربية من الموقع، وتقع مباني المستشفى في الجهة الشرقية، وتقدر مباني المستشفى بنحو 63 ألف متر مربع ويتكون من ثلاث مبانٍ بأربعة أدوار تفصلها ساحات داخلية مفتوحة وترتبط في الطوابق الثاني والثالث والرابع عبر ممرين رئيسيين متوازنين.

وبيَنت الوزارة أن الدور الأول يتألف من دوائر المطبخ والتموين ووحدة خدمات التعقيم المركزية والصيدلية والصيانة والمشرحة والخدمات الصحية المساندة (العلاج الطبيعي والعلاج المائي والعلاج المهني)، والشئون الإدارية وقاعة للمحاضرات تسع 250 فردا ومركز مصادر المعلومات لجامعة البحرين الطبية، أما الدور الثاني فيتألف من المدخل الرئيسي والقاعة الرئيسية الموصلة مباشرة إلى الممرات الرئيسية للمستشفى، وترتفع القاعة الرئيسية ثلاثة أدوار لتكون نقطة رئيسية مركزية للقادمين إلى المستشفى، كما يضم الدور الثاني دوائر الخدمات العلاجية الرئيسية والعيادات وهي الحوادث والطوارئ والأشعة وغرف العمليات ووحدة المخاض والولادة ووحدة لحديثي الولادة ووحدة الإقامة القصيرة ووحدة المناظير كما يضم أيضا مدخلا منفصلا لسيارات الإسعاف.

أما الدور الثالث فيضم أجنحة للمرضى الداخليين إذ يشتمل على ثلاثة أجنحة للجراحة والأطفال والأمراض الباطنية وأمراض الأنف والأذن والعيون والأسنان، بالإضافة إلى دائرة المرضى الخارجيين والمختبر، فيما تم تخصيص الدور الرابع بشكل رئيسي لاستيعاب المرضى الداخليين، ويضم جناحين للأمراض الباطنية وآخرين لأمراض النساء والولادة. وسيرافق إنشاء مشروع مستشفى الملك حمد العام إنشاء مواقف سيارات تتسع لنحو 950 سيارة في الجهة الغربية من المستشفى، وتم تحديد الشارع الشمالي للموقع كمدخل رئيسي إذ وضعت دراسة مرورية لتحديد متطلبات الشوارع المحيطة بالمستشفى لتسهيل حركة مرور السيارات والتقليل من الازدحام المروري الذي قد يحدث مستقبلا، ويبدأ المدخل الرئيسي لدخول المرضى والزوار من الدور الثاني عن طريق شوارع تصعد من الشارع الرئيسي، حيث تقع قاعة المدخل الرئيسي على ارتفاع ثلاثة أدوار، كما ان هناك مدخلا آخر يقع على الناحية الشرقية مخصص لحالات الطوارئ والإسعاف بشوارع أخرى مستقلة عن شوارع المدخل الرئيسي.

وقامت الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية بإعداد الاشتراطات المرجعية لتعيين جهة استشارية تحدد مواصفات ومهمات الشركة التي سترسي عليها المناقصة لوضع مكونات التعاقد عند اختيار الجهة الخاصة التي سيعهد إليها إدارة وتشغيل المستشفى للتأكد من مطابقتها لأعلى المستويات العالمية في هذا المجال لتكون مرجعا استناديا للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين وهو ما يجري العمل عليه حاليا، بما يحقق التوجه الحكومي لدعوة القطاع الخاص للمشاركة في إدارة وتشغيل المنشآت الحكومية وخصوصا المتعلقة باستراتيجية إدارة المصروفات العامة لزيادة الإنتاجية ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة.

العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً