العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ

كارلوس سليم

تجاوز رجل الاعمال المكسيكي اللبناني الاصل كارلوس سليم، مؤسس مجموعة مايكروسوفت بيل غيتس ليصبح أغنى رجل في العالم، بحسب الموقع الإلكتروني المكسيكي (سينتيدو كومون) المتخصص في الإعلام الاقتصادي والمالي.

وأورد الموقع الإلكتروني المكسيكي «بفضل ارتفاع أسهم (أميركا موفيل) خلال الفصل الثاني من العام بنسبة 5،26 في المئة، بات سليم الذي يملك 33 في المئة من أسهم أكبر مؤسسة للهاتف النقال في أميركا اللاتينية أكثر ثراء من غيتس». وأضاف الموقع أن «الفرق بين الثروتين يناهز تسعة مليارات دولار لمصلحة سليم».

- ملياردير مكسيكي من أصل لبناني.

- وصل جده إلى مرفأ تنبيكو في المكسيك العام 1902 برفقة أبنائه الثلاثة، من جبل لبنان وانتقلوا في العام 1911 إلى مدينة مكسيكو، إذ أسّسوا متجرا لبيع المواد المنزلية، أطلقوا عليه اسم «نجمة الشرق».

- ولد في مطلع العام 1940، خامسا في عائلة من ستة أولاد. أبوه جوليان سليم حداد، وأمه ليندا حلو، فصار اسمه بحسب التقليد الإسباني الذي يحفظ اسم الوالدين كارلوس سليم حلو.

- بدأ العمل وهو شاب في متجر للأقمشة تملكه العائلة.

- تخرّج مهندسا، وفي أواسط السبعينات من القرن الماضي أسس شركتين، واحدة للبناء وأخرى للبورصة.

- وبعد سنتين تملك أول شركة للتبغ في المكسيك.

- في الثمانينات، صار على رأس أكبر شركة تأمين ونائب رئيس البورصة.

- جمع كارلوس الملقب «الملك ميداس» ثروته في ثمانينات القرن الماضي من خلال انعاش شركات تواجه صعوبات اشتراها بأسعار بخسة قبل أن يستثمر بعد ذلك في مجال الاتصالات ليستفيد من فورة الهواتف الخلوية.

- دخل نادي الأشخاص الأكثر ثراء في العالم بعد شرائه شركة خدمات الهاتف الوطنية (تيلميكس).

- بدأ يسلم الدفة إلى أبنائه الثلاثة كارلوس وماركو انطونيو وباتريسيا وباتوا على رأس الامبراطورية المالية يتولون إدارتها اليومية.

- مجموعة «كارسو»، العمود الفقري لثروته، هي اختصار لاسمه كارلوس واسم زوجته سمية.

- يمثل نموذجا من رجال الأعمال اللاتينيين الذين يأبون أن يخضعوا للهيمنة الأميركية شكلا ومضمونا.

- يتجنب التحدث بالإنجليزية، التي يتقنها، في المناسبات العامة، ويمزج بين ذكاء لامع ومعرفة دقيقة بقوانين اللعبة، وأعصاب فولاذية «يبيع أكثر من ألف كومبيوتر يوميا، ومازال يلجأ إلينا بواسطة الهاتف إذا يحتاج إلى معلومة يجهلها» كما يقول أحد معاونيه.

- توفيت زوجته بين يديه في العام 1999 خلال رحلة طيران، وخضع هو في العام 1997 إلى عملية قلب مفتوح.

العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً