العدد 1769 - الثلثاء 10 يوليو 2007م الموافق 24 جمادى الآخرة 1428هـ

عبدالرشيد غازي

ذكرت تقارير إخبارية أن نائب زعيم المسجد الأحمر في باكستان عبدالرشيد غازي لقي حتفه يوم أمس. وذكرت محطة تلفزيون باكستانية أن غازي تعرض لطلقات نارية عند اقتحام الجيش لمجمع المسجد.

- ولد عبدالرشيد غازي العام 1964.

- يقول أساتذته عنه انه لم يكن يظهر أية دلائل توحي بالتطرف عندما كان طالبا.

- بعد أن تخرج من الجامعة تزوج غازي امرأة من أسرة متواضعة ومعتدلة، وكان يعيش حياة على النمط الغربي.

- توظف في وزارة التربية ثم عمل لحساب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).

- يقول احد اصدقائه: «إن غازي كان ايام الجامعة صاحب نكتة، وغالبا ما كان يتحدث بالانجليزية، وكان طالبا نشيطا وكنا نراه بصحبة نساء».

- بسبب تحرره المفرط أيام الدراسة تعرض غازي لانتقادات شديدة من قبل والده عبدالله عزيز الذي كان يتولى إدارة المسجد الأحمر، وبسبب توجهاته اختار والده شقيقه عبدالعزيز وريثا له.

- في العام 1998 قتل والده في المسجد برصاص رجل يشتبه في انه كان ينتمي إلى حركة إسلامية منافسة. وكانت هذه الحادثة النقطة التي قلبت شخصية غازي رأسا على عقب فانضم إلى شقيقه في قيادة المسجد الأحمر وأصبح معاونه.

- طور غازي علاقاته مع الجهاديين المناهضين للسوفيات في أفغانستان المدعومين من أجهزة الاستخبارات الباكستانية.

- لدى وقوع اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول2001 في الولايات المتحدة تغيرت شخصية غازي تماما. وأفادت مصادر أمنية انه كان يقيم علاقات وثيقة مع ناشطين موالين لطالبان وأطلق حملة لمعارضة قرار الرئيس برويز مشرف دعم الولايات المتحدة في غزوها لأفغانستان.

- ذكر زملاء له انه نجا في العام 2004 من اعتداء، وانه مذاك لم يعد يفارق رشاشه الكلاشينكوف حتى خلال الليل.

- ناضل غازي وشقيقه عزيز لتحويل باكستان إلى دولة اسلامية. وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في مايو/ آيار: «لسنا معارضين فقط لمشرف كشخص بل اننا نرفض النظام القائم برمته».

العدد 1769 - الثلثاء 10 يوليو 2007م الموافق 24 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً