أقرّ البرلمان الجزائري يوم (الأربعاء) الماضي تعديلات دستورية قدَّمها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ليتمكن من الترشح لولاية رئاسية ثالثة.

وأقرّ البرلمان بالأغلبية التعديلات الدستورية التي قدَّمها بوتفليقة وتتضمن بصورة خاصة إلغاء الحدّ الأقصى لعدد الولايات الرئاسية المتتالية لرئيس واحد، ما يُمكِّنه من الترشح لولاية ثالثة.

- ولد في 2 مارس/ آذار العام 1937، في مدينة وجدة المغربية.

- التحق بعد نهاية دراسته الثانوية في صفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره.

- خدم في صفوف المقاومة المسلحة إبان الاحتلال الفرنسي بصفة ضابط منذ العام 1958.

- في العام 1961 انتقل بالسر إلى فرنسا وذلك في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا.

- بعد استقلال الجزائر في العام 1962، تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني. تولى وهو في سن الخامسة والعشرين وزارة الشباب والسياحة.

- في العام 1963 عين وزيرا للخارجية.

- العام 1964 انتخب عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني.

- شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري، حيث كان عضوا لمجلس الثورة تحت رئاسة الرئيس هواري بومدين.

- بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في ديسمبر/ كانون الأول 1978، وبحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ألقى كلمة الوداع. وتم إرغامه على مغادرة الجزائر من قبل نظام الحكم الجديد في العام 1981.

- عاد إلى الجزائر العام 1987، وشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في العام 1989 وانتخب عضوا للجنة المركزية.

- في العام 1998، أعلن عن خوضه الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل، وقبل يوم من إجراء هذه الانتخابات انسحب جميع المرشحين المنافسين الآخرين بحجة دعم الجيش له ونية التزوير الواضحة، ليبقى هو المرشح الوحيد للانتخابات.

- رغم فوزه في أبريل/ نيسان 1999 بالرئاسة، إلا أن شعبيته لم تكن عالية وسط جيل الشباب الذي لم يعرفه من قبل.

- شهدت فترة رئاسته الأولى مشكلات سياسية وقانونية ومشكلات مع الصحافة وخرق حرياتها.

- في العام 2004، أعلن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، وأعيد انتخابه في 8 أبريل 2004.

- أصيب بوعكة صحية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ونقل لمستشفى فرنسي، وبدون وجود نائب رئيس وقعت البلاد في فوضى إعلامية، خرج بعدها من المستشفى في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2005.

- في ديسمبر 2007، تعرض لمحاولة اغتيال في باتنة (400 كم عن العاصمة) حيث حصل انفجار قبل 40 دقيقة من وصوله للمنصة الشرفية خلال جولة له شرق البلاد، وقد خلف الحادث 15 قتيلا و71 جريحا