العدد 1774 - الأحد 15 يوليو 2007م الموافق 29 جمادى الآخرة 1428هـ

علماء يبحثون عن حقيقة «ضرس بوذا»

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن خبراء أسنان أثاروا شكوكا بشأن صدقية ضرس بوذا الذي يزعم أنه موجود في أحد معابد سنغافورة، زاعمين بدورهم أنه لا يمكن أن يكون ضرس آدمي.

وكان أكثر من 60 ألف متبرع وضعوا 45 مليون دولار سنغافوري (29 مليون دولار أميركي) و27 كيلوغراما من الذهب في المبنى المكون من أربعة طوابق حيث يوجد الضرس، في الاسطبة وهو برج بوذي على شكل هرم أو قبة.

ونقل عن كبيرة المحاضرين بمدرسة علوم الاسنان بجامعة ملبورن باميلا كريج قولها «ليس ثمة احتمال على الإطلاق أنه ضرس لأحد من البشر».

وقالت كريج إنه بعد فحص صور فوتوغرافية للضرس فإن ثمة احتمال أنه ضرس بقرة أو جاموسة.

وأردفت قائلة إن الأسنان البشرية يعلوها تاج قصير وجذر طويل نسبيا بعكس الصور التي تظهر بوضوح تاجا طويلا وجذرا أقصر». واستطردت أن «الصور واضحة تماما وتثبت أنه ليس بضرس بشري. إنها مثل مقارنة ثمرة كمثرى بثمرة تفاح».

وأعلن معبد «بوذا توث ريلك تيمبل» بمدينة تشيناتاون في سنغافورة أن ناسكا اكتشف هذا الضرس العام 1980 في ميانمار (بورما)، وأنه سلمه لرئيس المعبد شي فازاو العام 2002.

ويسمح للعامة بمشاهدة الضرس مرتين في العام واحدة يوم ميلاد بوذا والاخرى في اليوم الاول من العام الصيني الجديد.

وقال رئيس المعبد «بالنسبة لي فإنها حقيقية على الدوام ولا يراودني شك في ذلك على الاطلاق». وتعقيبا على تقييم خبراء الاسنان قال «لا يهمني البتة ما يقولون، وإذا كنت تصدق أنه حقيقي فهو كذلك».

ورفض المعبد اقتراحا بإجراء اختبار الحمض النووي على الضرس. وقال في بيان له «من غير الممكن أن يوافق أي معبد بوذي أو أي من التابعين له على تعريض ضرس بوذا أو أي جزء من رفاته لاختبار من هذا النوع».

العدد 1774 - الأحد 15 يوليو 2007م الموافق 29 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً