العدد 1775 - الإثنين 16 يوليو 2007م الموافق 01 رجب 1428هـ

أجبرنا الكوريين على اللعب بأسلوبنا والفوز على الأخضر يؤهلنا

الشارع الرياضي يتفاعل مع فوز منتخبنا الوطني على كوريا الجنوبية

مازالت ردود الفعل مستمرة في الشارع الرياضي البحريني بعد الفوز الثمين الذي حققه منتخبنا الوطني أمام الفريق الكوري وفتح آماله للدخول بقوة إلى الدور الثاني، ويقوم «الوسط الرياضي» كعادته برصد الانطباعات المختلفة.

وهذه المرة نرصد انطباع أمين السر العام المساعد بالاتحاد البحريني لكرة القدم علي البوعينين والذي بدأ قائلا: «إن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة وكان له احساس وشعور بالمسئولية في الفرصة الأخيرة، ولعبنا بروح مغايرة عن المباراة الأولى وكان من الواضح أن اللاعبين دخلوا تلك المباراة من أجل الفوز».

وأضاف «في المقابل، لعب الفريق الكوري المباراة بالظروف النفسية نفسها التي كنا نعيشها من أجل البقاء في المنافسة مع السعودية، وكان أداؤنا أفضل من مباراة إندونيسيا ولكنه ليس مقياسا، وهم لعبوا من أجل البقاء للفرصة الأخيرة».

وتابع «كنت في تلك المباراة توقعت أكثر من سيناريو في المباراة، وقلت أي فريق يتأخر بهدف لابد أن يلعب كل الأوراق، فالفريق الكوري تفوق نسبيا علينا في الشوط الأول ولكن لم يشكل أية خطورة على مرمانا. وفي الشوط الثاني أيضا واصل الفريق الكوري أفضليته وحصل على أكثر من فرصة وكنت أتوقع احراز هدف في أية لحظة سواء لفريقنا أو لكوريا. بعد هدف كوريا لو لم يتدارك منتخبنا ويحرز هدف التعادل في الوقت المناسب لكان من الصعوبة في الشوط الثاني أن ندرك التعادل وحتى الفوز، ولكن الهدف الذي احرزناه في الشوط الأول جعلنا نعود إلى المباراة وصرنا نفكر في الفوز».

وأضاف «الفريق الكوري وعلى رغم النقص العددي قدم مستوى قويا، وأعتقد أن التبديل الذي اجراه ماتشالا في الدفاع استفدنا منه كثير وأجبرنا كوريا على اللعب بإرسال الكرات الطويلة ما سهل مهمته في إبعاد الخطورة عن مرماه، ولكن مشكلتنا عندما نقطع الكرات ليس لدينا القوة لايصالها إلى الهجوم بشكل سليم».

وتابع «الأخطاء الفردية في الدفاع أمام إندونيسيا كلفتنا هدفين، وكانت طريقة اللعب غير مقنعة ولم يكن لدينا الوقت للعودة فخسرنا المباراة. نحن لعبنا مع فريقين من خارج منطقتنا، وكانا يعتمدان على اللعب السريع واللياقة البدنية والحركة ولكن السعودية أقرب إلى حد ما إلى أسلوب المنتخبات الخليجية، وأعتقد أن السعودية معروفة جيدا لمدربنا وطريقة اللعب متشابهة والتكافؤ موجود».

وقال أيضا: «التفاؤل موجود بحسب المعطيات عندما نشاهد الفريق أعد نفسه جيدا بروحه المعنوية العالية... وليدرك كل اللاعبين أن مباراة السعودية مصيرية، ولابد أن نفكر في الفوز فقط، وأعتقد أن فريقنا قادر فنيا وتكتيكيا على الفوز، فلدينا لاعبون وصلوا إلى النضج في التعامل مع المباريات وظروفها، وأنا أعتقد أن مباراتنا مع كوريا كانت أصعب من اندونيسيا والسعودية، على أساس أنها الباب الذي يوصلنا إلى أمل التأهل، ونأمل أن نكون بحال أفضل بإذن الله ونتفوق فيها ونتأهل إلى الدور الثاني إن شاء الله».

العدد 1775 - الإثنين 16 يوليو 2007م الموافق 01 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً