يعتقد قائد منتخب السعودية ياسر القحطاني أن فريقه يجب أن يحترم كل خصومه لتقديم أداء أفضل من الذي قدمه قبل 3 أعوام عندما فشل الفريق في التأهل من مرحلة المجموعات.
وكان مهاجم الهلال، الملقب بالقناص، أثبت جدارته بتسجيله هدفين في مباراتين ليضع بطل المسابقة لثلاث مرات على قمة المجموعة الرابعة بأربع نقاط.
ولكن على رغم النجاح الذي حققه فريقه، فإن القحطاني لن يستهين بالأمور، إذ يسعى منتخب السعودية الفوز بلقب كأس آسيا للمرة الرابعة.
وقال القحطاني الذي يواجه فريقه منتخب البحرين في المباراة الأخيرة في المجموعة الرابعة غدا (الأربعاء): «أعتقد أننا يمكننا التأهل من المجموعة والوصول إلى مرحلة خروج المغلوب، إذ إننا استعددنا للمسابقة عن طريق المعسكرات التدريبية والمباريات الودية».
وقال: «لتحقيق هدفنا يجب أن نحترم المنتخبات الأخرى لأنهم سيكونون خصوما أقوياء». وتابع «ستكون مباراة البحرين امتحانا صعبا بالنسبة لنا؛ لأنهم يلعبون كرة قدم متطورة وحققوا نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم 2006.»
ويأتي حذر القحطاني بعد أداء السعودية المخيب في كأس آسيا 2004 عندما دخل الفريق البطولة في الصين سعيا للوصول إلى النهائي للمرة السادسة على التوالي. ولكن على رغم تسجيل القحطاني لهدفين، فإن المنتخب السعودي فشل في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب بعدما حقق نقطة واحدة من 3 مباريات.
وقال: «هدفنا الأول هو الفوز في المسابقة وتأكيد تفوق كرة القدم السعودية في هذا المحفل الآسيوي الكبير. فازت السعودية من قبل بكأس آسيا 3 مرات ووصلت إلى النهائي 5 مرات، لذلك يجب أن نستعيد تفوقنا وأن نعوض خيبة الأمر في كأس آسيا السابقة».
وأوضح «خروجنا في 2004 كان غير متوقع وكان لدينا فريق كبير ولكن في كل مسابقة هناك ظروف خاصة تحدث.
المشكلات التي أثرت علينا في كأس آسيا حلّت والأمر كان واضحا بعد تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم 2006».
وتابع «سنحاول أن نثبت أن الخروج من المسابقة كان كبوة مؤقتة وسنقدم أداء جيدا على أمل أن نتأهل إلى النهائي مجددا». واستعدادا للبطولة الحالية، قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم التخلي عن خدمات المدرب ماركوس باكيتا في مارس الماضي إذ استبدله بمواطنه البرازيلي هيلو دوس أنجوس.
وعلى رغم التغيير المتأخر في المدربين، يبدو أن اللاعبين تجاوبوا معه بشكل جيد؛ إذ لم يخسر الفريق أية مباراة من المباريات التي خاضها في المعسكر التدريبي في سنغافورة قبل أن ينتقل إلى جاكرتا لخوض منافسات كأس آسيا. ويشعر القحطاني أن المدرب البرازيلي الجديد يستحق الكثير من المديح؛ نظرا لتحضيره الجيد للبطولة والنتائج الجيدة التي حققها حتى الآن في كأس آسيا.
وقال القحطاني: «المدرب أنجوس مدرب محترم ولديه شخصية رائعة. فنيا، كان يحاول منذ استلامه مهمة تدريب الفريق أن يجد التشكيلة الأفضل، وجلب لاعبي الخبرة بالإضافة إلى اللاعبين الشباب الذين سيكونون عماد المنتخب السعودي في المستقبل».
العدد 1775 - الإثنين 16 يوليو 2007م الموافق 01 رجب 1428هـ