العدد 1777 - الأربعاء 18 يوليو 2007م الموافق 03 رجب 1428هـ

نقل «الآيلة» أثبت وجود قصور في النظر وقلة في الخبرة

رأى أن «البلديات» لم تكن مستعدة لتسلمه... البصري:

الوسط - محرر الشئون المحلية 

18 يوليو 2007

رأى عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الرابعة حميد البصري، أن الموافقة غير المشروطة والهرولة غير المدروسة لنقل مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط من وزارة الأشغال والإسكان إلى وزارة شئون البلديات والزراعة، كشفت وجود قصور في النظر وقلة في الخبرة، وعدم وجود استقلالية كافية لاتخاذ القرار، ما يجعل رؤساء المجالس البلدية وأعضاءها يقعون تحت هيمنة الجهات الرسمية المختلفة ويتأثرون بما يمنونهم به من وعود وردية.

وشدد البصري على أن مشروع «الآيلة» هو من أهم وأكبر المشروعات التي تساهم فيها المجالس البلدية، ويتطلب الكثير من وقت وجهد الأعضاء البلديين، لذلك فإن من الأهمية أن تقوم المجالس بعمل دراسة مستفيضة متأنية قبل أن توافق على خطوة لها بالغ الأثر على تقدم أو تأخر المشروع.

وتمسك بضرورة أن تكون لدى الحكومة نظرة دقيقة لمسألة نقل «الآيلة إلى السقوط» من ناحية الفترة الزمنية التي يستغرقها، والاحتياطات التي اتخذت في هذا الصدد، معربا عن تحفظه على التصريحات التي أطلقت بأن المشروع سينتهي خلال عامين.

ونبه ممثل «رابعة المنامة» إلى أن وزارة الأشغال والإسكان، لم تستطع إنشاء أكثر من 1000 بيت خلال العامين (2006-2007)، سائلا «كيف ستستطيع أن تكمل باقي البيوت التي يبلغ عددها بحسب الإحصاءات الرسمية 6000 بيت آيل إلى السقوط في جميع محافظات المملكة؟ وهل أخذت الحكومة في حسبانها ضمان سلاسة إنجاز المشروع بالسرعة المطلوبة وعواقب نقله؟».

وواصل البصري استفهامه: على أي أساس قدم رؤساء المجالس طلب نقل المشروع؟ هل تمت دراسة القرار بصورة فاحصة ومتأنية على أسس علمية لمعرفة سلبيات وإيجابيات النقل؟ هل أخذت الاحتياطات الكافية ووضعت شروط للموافقة على نقل المشروع؟ ألم يتوقع رؤساء المجالس أن تتمسك وزارة الإسكان بالكادر الموجود لديها حتى الانتهاء من ملفات البيوت التي شرعت بالعمل فيها؟ لماذا غاب غالبية رؤساء وأعضاء المجالس البلدية عن المشاركة في ورشة «معوقات مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط» التي عقدت يوم الخميس 17 مايو/ أيار الماضي، بينما نجدهم يشاركون في حفل «تدشين الخدمات البلدية الإلكترونية» المقام في اليوم ذاته في فندق قريب، وتحت رعاية وزير شئون البلديات والزراعة؟

وأوضح أن ملف مشروع تنمية المدن والقرى (الترميم)، أصغر وأبسط وأقل تعقيدا من ملف «الآيلة إلى السقوط» وهو في عهدة وزارة «البلديات»، ولكن هل تمت مقارنة سرعة الإنجاز بين المشروعين؟

وبحسب اعتقاد البصري، فإن «الآيلة» حول إلى «البلديات» من دون أن تكون الأخيرة مستعدة لتسلمه، مضيفا «لا أريد أن أكون متشائما، وأتمنى أن أكون مخطئا، ولكن الشواهد العملية توحي بذلك، إذ مضى أكثر من شهر على تحويل الملف، ولكن حتى الآن ليست هناك صورة ولو أولية عن الطريقة التي ستتعاطى بها الوزارة مع الملف».

34 بيتا آيلا أعيد بناؤه و22 قيد الإنشاء في «العاصمة»

صرح رئيس لجنة البيوت الآيلة إلى السقوط في مجلس بلدي العاصمة صادق رحمة، بأن إجمالي عدد البيوت الآيلة إلى السقوط التي أنجزت خلال العام (2006-2007) بلغت 34 بيتا، بالإضافة إلى 22 قيد الإنشاء و12 سيتم العمل عليها. وعلى مستوى دوائر «العاصمة»، أشار رحمة إلى أنه في الدائرة الأولى تم إنجاز 4 بيوت وواحد قيد الإنشاء، فيما لم يتم في الدائرة الثانية إنجاز أي بيت، ويوجد بيتان قيد الإنشاء وواحد يعمل فيه.

وفيما يتعلق بالدائرة الثالثة، تحدث عن وجود بيت واحد جاهز و4 قيد الإنشاء و4 سيجري العمل عليها، وفي الدائرة الرابعة 6 بيوت جاهزة بالإضافة إلى 6 قيد الإنشاء و3 سيجري العمل عليها.

ونوه رئيس «الآيلة إلى السقوط» إلى أن الدائرة الخامسة بها 11 بيتا و4 قيد الإنشاء وواحد يجري العمل فيه، وفي «السادسة» لم يتم العمل في أي بيت، ولا يوجد بيت قيد الإنشاء أو يجري العمل فيه.

وبيّن رحمة أن الدائرة السابعة فيها بيتان جاهزان، وبيتان قيد الإنشاء، ولا يوجد أي بيت يجري العمل فيه، بينما في الدائرة الثامنة هناك 10 بيوت جاهزة، و3 قيد الإنشاء، و3 سيجري العمل فيها.

العدد 1777 - الأربعاء 18 يوليو 2007م الموافق 03 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً