شهدت مملكة البحرين خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي انخفاظا ملحوظا في الحوادث المميتة المختلفة، إذ سجلت وفاة 15 شخصا، مقارنة بالشهر الذي سبقه، والذي سجل ارتفاعا هو الأعلى منذ بداية هذا العام وسجل وفاة 25 أشخاص. وشهد شهر يونيو وفاة 5 آسيويين بسبب الانتحار والحوادث المرورية، بينما فارق الحياة 6 بحرينيين بسبب الحوادث المرورية والجرعات الزائدة من المخدرات بالإضافة إلى وفاة شخصين في ظروف غامضة، وآخر عندما كان يلعب الكرة، فيما لقي عربيان حتفهما في حوادث مرور. وكانت أبرز حوادث الشهر الماضي الحوادث المرورية المميتة، إذ لقي 8 أشخاص مصرعهم في هذه الحوادث وانتحار سجين بحبل وآخر في غرفته، ووفاة شخصين بجرعة مخدرة زائدة.

سجين ينتحر بحبل «السيفون»

صرّح مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل بأن أحد النزلاء أقدم على الانتحار مستخدما حبل الحمام (السيفون) في دورة المياه، وأضاف أنه على الفور قام الأطباء والمسعفون بالمركز بإجراء الإسعافات الأولية له، إذ تم نقله إلى المستشفى العسكري لتلقي العناية الطبية إلا أنه فارق الحياة.

العثور على شاب متوفى في بيت مهجور بالمنامة

عثر رجال الأمن على شاب بحريني متوفى ملقى بأحد المنازل المهجورة الكائنة في العاصمة المنامة، والشاب من مواليد 1989، وتشوب حال الوفاة بعض الغموض، إذ أفادت مصادر أنها غير طبيعية، إلا أن ذلك لم يثبته تقرير الطبيب الشرعي النهائي.

وتشير التفاصيل إلى مشاهدة «الأمن» الشاب ممددا على الأرض وقد فارقت روحه جسده، والشاب المتوفى كان بأحد البيوت المهجورة والآيلة للسقوط بالعاصمة المنامة، وكان يرتدي فانيلة وبنطال جينز وإلى جانبه نظارة سوداء اللون. وبتفتيشه للتعرف على هويته وجدت بطاقته الشخصية في أحد جيوبه، وهو يعمل بإحدى المؤسسات التجارية.

وفاة بحريني بالقرب من «مدرسة السواقة» بعالي

لقي شاب بحريني (ن. ع) 28 عاما مصرعه في حادث مرور مروع عندما كان يقود سيارته من نوع «رانجلر» على شارع الشيخ زايد المحاذي لـ «المركز الوطني لتعليم السواقة».

وكان الشاب يقود سيارته من الشرق إلى الغرب، ونتيجة السرعة والتجاوز الخاطئ انحرف عن مساره فاصطدم بشاحنة ثم بسيارة خاصة من نوع «ميتسوبيشي».

واثر الاصطدام تدهورت سيارة الشاب لتقفز نحو المسار المعاكس ويصطدم بسيارة أخرى وجها لوجه كانت تسير في مسارها الصحيح وهي من نوع جيب - نيسان،وادى ذلك الاصطدام إلى مفارقة الشاب الحياة على الفور.