العدد 1783 - الثلثاء 24 يوليو 2007م الموافق 09 رجب 1428هـ

الونسو يملك حرية ترك ماكلارين ...والحكم غدا الخميس

في حال إدانة فريقه الحالي بفضيحة كافلن

ستكون أمام بطل العالم الإسباني فرناندو الونسو حرية الرحيل عن فريقه ماكلارين مرسيدس في حال وجد الأخير مذنبا في فضيحة التجسس وبطلها أحد مهندسيه السابقين مايك كافلن.

وأفادت عدة مصادر بأنه قد تتم إدانة ماكلارين في الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» غدا الخميس في العاصمة الفرنسية باريس للاستماع إلى أجوبة من الفريق البريطاني-الألماني بشأن مخالفته المادة «151 سي» الخاصة بقانون الرياضة الدولي، وطي الصفحة على المسالة التي تهز عالم رياضة الفئة الأولى حاليا.

لكن الأمر الواضح أن الآراء منقسمة بشأن العقوبة التي سيتم إنزالها بماكلارين في حال إدانته، إذ ذهب البعض إلى القول إن العقوبة ستكون مادية مقابل اتجاه البعض الآخر إلى القول إن «فيا» سيعمد إلى حسم جميع النقاط من رصيد الفريق متصدر بطولة الصانعين ورصيد سائقيه البريطاني لويس هاميلتون والونسو اللذين يحتلان المركز الأول والثاني على التوالي على لائحة السائقين.

من هنا، قالت صحيفة «اس» الرياضية الإسبانية: إن الونسو سيكون حرا في ترك فريقه الحالي إذا ما وجد أن صورته الشخصية قد تشوّهت بفعل إدانة فريقه بهذه الفضيحة غير المسبوقة.

إلا أن مدير ماكلارين رون دينيس أكد مرة أخرى ان فريقه لم يستفد إطلاقا من الناحية التقنية من ملفات فيراري المسروقة لتعزيز وضع «ام بي4-22» التي حملت الونسو إلى الفوز في نوربورغرينغ الأحد الماضي.

في المقابل، تتحدّث مصادر مطلعة أن «فيا» يملك البراهين الكافية لإدانة ماكلارين باستعماله المعلومات السرية الخاصة بنظيره الايطالي ولو بطريقة غير مباشرة، وذلك من اجل عرقلة عمل حظيرة «الحصان الجامح» على غرار ما حصل في مسالة «الأرضية المتحركة» إذ سأل ماكلارين عشية المرحلة الأولى من البطولة في سباق جائزة استراليا الكبرى، عن القاعدة التي تسمح لفيراري الاستفادة من التصميم المذكور، ما دفع «فيا» وقتذاك إلى منع الأخير من استخدامه، وهذا ما يمكن قد أدى إلى التأثير على مستواه بطريقة أو بأخرى في مراحل لاحقة من البطولة.

وتشير المصادر انه من شبه المستحيل علم ماكلارين بالتقنية الجديدة لفيراري لو لم يبلغ نايجل ستيبني الذي كان مسئولا عن قسم تطوير الأداء لديه «شريكه» كافلن بالتقنية المستحدثة عبر رسالة بالبريد الالكتروني.

وسيلعب تحرك ماكلارين نحو النقطة المذكورة في استراليا، دورا أساسيا في جلسة الاستماع إلى أجوبة ماكلارين في باريس لمعرفة مدى تورطه من عدمه في القضية.

العدد 1783 - الثلثاء 24 يوليو 2007م الموافق 09 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً