أدت رئيسة الهند براتيبها باتيل اليمين الدستورية يوم أمس الأربعاء، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ استقلال الهند قبل نحو ستة عقود بعد أن فازت بسهولة وبتقدم كبير على نائب الرئيس المنتهية ولايته بهايرون سينغ شكاوات (84 عاما).
- ولدت المحامية براتيبها باتيل في ولاية ماهاراشترا العام 1935.
- تشغل باتيل حاليا منصب حاكم ولاية راجاستان الشمالية.
- كانت شخصية غير معروفة على نطاق واسع على المستوى الوطني، وبعض يصفونها بأنها «سياسية من الوزن الخفيف».
- شغلت الكثير من المناصب الوزارية المهمة في مسقط رأسها.
- انتخبت باتيل عضوا في البرلمان.
- اتهمت خلال الحملة الانتخابية بحماية شقيقها الذي اشتبه في تورطه في عملية قتل، وزوجها الذي اشتبه في تورطه بفضيحة وعملية انتحار.
- أثارت باتيل جدلا حديثا بتصريحها أمام تجمع إسلامي بقولها إن الحجاب فُرض لحماية النساء من الغزاة المغول، ثم تراجعت في وقت لاحق وسحبت ذلك التصريح. كما واجهت اتهامات بأن مصرفا ساهمت في تأسيسه منح قروضا بنسب فائدة جد منخفضة لأقارب لها قبل أن ينهار ويغلق نهائيا.
- يعد منصب الرئيس في الهند منصبا شرفيا إلى حد كبير إذ يملك رئيس الوزراء كل السلطات التنفيذية، لكن الرئيس يلعب دورا مهما في الأزمات السياسية بوصفه حامي الدستور وخصوصا عندما تسفر الانتخابات العامة عن برلمانات أو حكومات ولايات معلقة تكون عاجزة عن اتخاذ قرارات. ويشغل الرئيس أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
العدد 1784 - الأربعاء 25 يوليو 2007م الموافق 10 رجب 1428هـ