قرر النواب البريطانيون تعليق عضوية زميلهم النائب المثير للجدل والمعارض للحرب على العراق جورج غالاوي بسبب الاشتباه في تورطه بفضيحة النفط مقابل الغذاء، الذي كان معمولا به في العراق إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين. وأثناء دفاعه عن نفسه في مجلس العموم البريطاني دخل غالاوي في مشادة غاضبة مع رئيس المجلس مايكل مارتين، الذي يتولى مسئولية المحافظة على النظام في المجلس، ما استوجب طرده.
- ولد جورج غالاوي في داندي بأسكتلندا في 16 أغسطس/ آب 1954.
- درس في كلية هاريس وانتمى إلى حزب العمال ونشط فيه، حتى إنه في العام 1981 انتخب أمينا عاما لفرع الحزب في داندي.
- أمين عام هيئة مكافحة الحرب ضد الحرمان بين العامين 1983 و1987.
- عضو في البرلمان البريطاني وممثل عن حزب العمال من العام 1987 وحتى 1997 عن منطقة هيلهد.
- يشغل حاليا منصب نائب برلماني ممثلا قائمة ريسبكت، عن منطقة بثناو غرين اند باو الانتخابية.
- كان في الماضي عضو برلمان من حزب العمال البريطاني عن منطقة غلازكو.
- معروف بمواقفه الاشتراكية وحدة لسانه.
- يكتب مقالا أسبوعيا في صحيفة «ميل أون صنداي»، ومعروف بمواقفه المؤيدة لقضايا فلسطين والقضايا العربية.
- كانت له علاقة بإقامة التوأمة بين مدينة داندي ونابلس، وأيد إثر ذلك قرار المجلس البلدي برفع العلم الفلسطيني على دار البلدية، وكانت تلك أول مرة في الغرب ارتفع فيها العلم الفلسطيني على مبنى، وفي العام 1989 أقام توأمة بين مدينة غلاسكو وبين بيت لحم.
- تم فصله من حزب العمال في أكتوبر/ تشرين الأول 2003 بذريعة الإساءة إلى سمعة الحزب إبان غزو العراق العام 2003، إذ إنه وصف حكومة حزب العمال بـ: «آلة كذب طوني بلير»، وناشد الجنود البريطانيين أن «يرفضوا تنفيذ الأوامر غير الشرعية».
- عارض غالاوي حرب «إسرائيل» على لبنان وحملها المسئولية، قائلا في مقابلة مع شبكة سكاي: إن «إسرئيل» دولة إرهابية.
- متزوج من الأكاديمية الفلسطينية أمينة أبوزيّاد (منذ العام 2000) وله ابنة من زواج سابق.
العدد 1785 - الخميس 26 يوليو 2007م الموافق 11 رجب 1428هـ