بعد نهاية المباراة عقد مدربا المنتخبين؛ المصري عاصم السعدني والسويدي مانغوس، مؤتمرا صحافيا تحدثا فيه عن مجريات المباراة. وقال السعدني ان المباراة كانت متكافئة بين منتخبه والمنتخب السويدي، إلا أنه أشار إلى أنه حدثت إصابات في صفوف لاعبيه خلال المباراة أثرت على عطاء المنتخب فنيا ونفسيا وخصوصا في الشوط الثاني، وأكد السعدني أن منتخبه حصل على عدد من الفرص السانحة للتسجيل إلا أنه أضاعها وفقد فرصة معادلة النتيجة أو حتى التقدم خلال الشوط الثاني.

وأما مدرب السويد مانغوس فقال: ان المباراة كانت صعبة جدا وخصوصا أنه تقام أمام منتخب يحترمه كثيرا وهو المنتخب المصري - على حد قوله -، وأضاف «شاهدت المنتخب المصري سابقا عبر أجهزة الفيديو ووضعت له التكتيك المناسب، والأهم حققناه وهو الفوز بأول ثلاث نقاط»، وأكد مانغوس أن لاعبيه لعبوا المباراة بعصبية زائدة أثرت على أدائهم في بعض أوقات المباراة.

وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» للسعدني عن أسباب تعدد الأخطاء الهجومية وعلاقة ذلك بضعف الناحية البدنية للمنتخب، أجاب «في مثل هذه الفئات يفتقد اللاعبون الخبرة اللازمة لتسيير الأمور في المباراة، وهذا ما افتقدناه، بالإضافة إلى أن إصابة محمد علاء أثرت على الفريق كثيرا، ولا أعتقد أن الناحية البدنية هي السبب وراء الخسارة». وأما مانغوس فرد على تساؤلنا عن أن الأخطاء المصرية المتكررة أعطته المباراة، قال: «لا أعتقد ذلك، فاللاعبون قدموا مستوى طيبا، وحدثت في صفوفنا إصابات كذلك، وأعتقد أن الكرة لم تكن مناسبة وكانت لزجة وأثرت على الفريقين على حد سواء».