صرح رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للبنك العربي عبد الحميد شومان بأن أرباح مجموعة البنك العربي قبل الضرائب والمخصصات للستة أشهر المنتهية في 30 يوينو/حزيران الماضي، ارتفعت إلى 495,4 مليون دولار أميركي، مقابل 427,9 مليون دولار، محققة بذلك زيادة مقدارها 67,5 مليون دولار، أي بنسبة 15,8 في المئة. أما صافي أرباح المجموعة بعد الضرائب والمخصصات فحققت زيادة مقدارها 34,0 مليون دولار لتصل إلى 370,4 مليون دولار مقابل 336,4 مليون دولار أي بنسبة 10.1 في المئة.

وأشار شومان إلى أن غالبية الإيرادات نشأت من المصادر الأساسية للدخل والمتمثلة في العائد على الاستخدامات وإيرادات التشغيل، ما يؤكد النقلة النوعية في الأداء والتفوق في إدارة مصادر الأموال واستخداماتها. كما ارتفع مجموع موجودات المجموعة كما في 30 يونيو الماضي إلى 35,7 مليار دولار مقابل 29,8 مليار دولار كما في 30 يونيو الماضي، أما محفظة التسهيلات المصرفية فقد ارتفعت لدى المجموعة إلى 16,0 مليار دولار مشكلة 44,7 في المئة من مجموع الموجودات مقابل 12,7مليار دولار و 42,6 في المئة من مجموع الموجودات عن الفترة نفسها من العام السابق. وبلغ المجموع العام للموازنة، بما في ذلك الحسابات النظامية 50,6 مليار دولار مقابل 41,7 مليار دولار في 30 يونيو، أي بزيادة مقدارها 8,9 مليار دولار وبنسبة 21,2 في المئة.

أما عن جانب المطلوبات فبقيت ودائع العملاء تشكل العنصر الأهم من مصادر التمويل، إذ ارتفعت إلى 23,5 مليار دولار مشكلة 65,8 في المئة من مجموع مصادر الأموال، كما نمى مجموع حقوق المساهمين خلال فترة المقارنة بمبلغ 725,0 مليون دولار لتصل إلى6,297,7 مليون دولار مشكلة ما يعادل 17,6 في المئة من مجموع الموجودات، ما عزز نسبة كفاية رأس المال لتصبح 22,6 في المئة، كما حافظت المجموعة على معدلات السيولة النقدية المميزة لديها والتي بلغت 47,7 في المئة.

وانعكست النتائج الجيدة ايجابيا على مؤشرات الأداء في المصرف والمجموعة، إذ بلغ معدل العائد على الموجودات 2,1 في المئة، كما بلغت نسبة كفاءة الأداء الممثلة لنسبة مصروفات التشغيل إلى مجموع الإيرادات 43,5 في المئة.