العدد 1787 - السبت 28 يوليو 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ

شينزو آبي

قام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في آخر لحظة بمحاولة لخطب ودّ الناخبين أمس السبت قبل انتخابات مجلس المستشارين وهو المجلس الأعلى في البرلمان. والمرجّح أن يخسر خلالها حزب آبي الحاكم الغالبية التي يتمتع بها وهي نتيجة قد تكلفه منصبه.

- ولد في طوكيو العام 1954.

- هو أحد الصقور المحافظين، وحفيد أصغر رئيس وزراء فيما بعد الحرب في اليابان، وأول رئيس يولد بعد الحرب العالمية الثانية.

- كان جدّه نوبوسوكيه كيشي رئيسا للوزراء أفرجت عنه أميركا بعد أن صنّف باعتباره مجرم حرب درجة أولى، وهو الذي عدل معاهدة الأمن اليابانية الأميركية. أما أبوه فهو شينتارو آبيه وكان أمينا عاما للحزب الليبرالي الديمقراطي ووزيرا للخارجية سابقا، وقد تربّى آبيه في عائلة سياسية.

- تخرّج آبي في إحدى الجامعات اليابانية من الدرجة الثانية، وادّعى أنه واصل دراسته في الولايات المتحدة الأميركية قبل الالتحاق بالعمل في إحدى شركات الصلب، وقد استقال من وظيفته عندما عيّن والده شينتارو وزيرا للخارجية وأصبح شينزو سكرتيرا لوالده.

- كان والده شينتارو طموحا لأن يصبح رئيسا للوزراء، ولكن هذه الآمال حطّمها المرض، وخلفه ابنه شينزو آبي في العمل السياسي، وفاز بعضوية مجلس النواب العام 1993 وهو حاليا منتخب للمرة الخامسة على التوالي.

- سرعان ما انخرط آبي في البحث عن حلول لقضية اختطاف كوريا الشمالية مواطنين يابانيين، وصاحب رئيس الوزراء جون إيتشيرو كويزومي في زيارته لكوريا الشمالية وكان حاضرا في اجتماع رئيس الوزراء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جون إيل.

- أسهم ثبات موقفه تجاه كوريا الشمالية وجهوده في قضية الاختطاف في جعله ضمن دائرة الضوء وعززت عمله. كما حظي بثقة رئيس الوزراء آنذاك كويزومي، فبعد فوزه بثلاث مرات فقط في عضوية البرلمان عيّن أمينا عاما وهو المنصب الثاني في الحزب في سن صغيرة نسبيا وكان عمره 49 عاما.

- بدأت اليابان تعيش عصرا جديدا منذ تولّيه رئاسة الحكومة في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، خلفا لزعيم الحزب الليبرالي السابق جونيشيرو كويزومي، وليُصبح لتيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة حليف جديد.

العدد 1787 - السبت 28 يوليو 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً