قال مدرب منتخبنا الوطني التشيكي بيتر سول في المؤتمر الصحافي الذي تلى فوز منتخبنا على الدنمارك وتصدره للمجموعة الثالثة، إنه كان يحترم الفريق الدنماركي كخصم كبير ولذلك وضع الخطة المناسبة للحد من خطورته، قائلا:» عرفنا أن الدنمارك تعد من المنتخبات الكبيرة وصاحبة باع في كرة اليد، ولذلك قمنا بوضع الخطة المناسبة بهدف إيقاف مكامن الخطورة لديه، وبالتالي فإننا جازفنا باللعب بخطة الدفاع المتقدم 4/2 في الشوط الثاني ونجحت الخطة في تحقيق فوز صعب»، مبينا أنه تحدث مع اللاعبين في فترة الاستراحة وبين لهم أنه لا خاسر في حال اندفع اللاعبون للهجوم من دون خوف وأن يكونوا في مستواهم الكبير، مشيرا إلى أن ذلك حدث في الشوط الثاني وتألق اللاعبون من خلال تغيير خطة الدفاع وتطبيقها بشكل جيد. وبسؤاله عن تأخير اللعب بطريقة الدفاع المتقدم حتى الشوط الثاني على رغم الفارق الكبير في الشوط الأول وتقدم الدنمارك بفارق 5 أهداف، قال:» تعاملت مع المباراة بحسب ظروفها وقد رأيت أن أفاجئ الدنمارك بالدفاع المتقدم في الشوط الثاني وهذا ما حدث وحققنا الفوز بهذه الطريقة».
وأضاف «لا اعد الجماهير البحرينية بالوصول إلى الدور قبل النهائي على رغم أننا نمتلك أفضلية نقطتين في الدور المقبل، وإنما أعد بتكوين منتخب للمستقبل».
في المقابل قال مدرب المنتخب الدنماركي هنريك إن منتخبه كان الأفضل في الشوط الأول، ولكنه لعب الشوط الثاني بشكل كارثي، إذ كان اللاعبون مرهقين جدا، واعتقد أنهم كانوا مجهدين بدرجة كبيرة، إضافة إلى أن الدفاع لم يكن في يومه وبدا أنه لم يكن قادرا على التعامل مع الهجوم البحريني. وأضاف» الحال الفنية للفريق هي التي سببت الخسارة وجعلته يتحول إلى فريق بشكل آخر»، مبينا أن البحرين تمتلك فريقا جيدا، نافيا أنه كان يراه ضعيفا.
العدد 1787 - السبت 28 يوليو 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ