رفض اللاعب الستراوي أحمد الخياط توقيع عقد احترافه الجديد مع نادي الشباب الكويتي نظرا إلى عدم وجود مميزات إضافية في عقده الجديد عن عقده السابق والذي وقعه مع النادي، وعلى رغم وجود رغبة مشتركة بين الطرفين للتوقيع فإن عدم الاتفاق على الأمور المالية بين اللاعب والنادي أدى لانتهاء الموضوع بالطلاق بينهما.

وأكد أحمد الخياط أنه كان يتمنى أن يواصل مسيرته الاحترافية ومشواره مع نادي الشباب هذا الموسم وخصوصا بعد المردود الفني الذي قدمه مع الفريق في الموسم الماضي ما كسب به احترام الجميع وحصل من خلاله على إشادة المتابعين للدوري الكويتي بالإضافة إلى حصوله على ثقة إدارة النادي والجهاز الإداري للفريق.

وعلى صعيد متصل، حصل اللاعب الخياط على ورقة رسمية «الاستغناء» من ناديه سترة تخوله باللعب لأي ناد يريده، ليصبح الخياط حرا في اختياره وجهته المقبلة أو للنادي الذي سيلعب معه في الموسم المقبل بعد تسريحه وخلو اسمه من الكشوفات الستراوية. وعليه سيكون الخياط حرا في تقرير مصيره وتحديد وجهته المقبلة وسيحدد ذلك في الأيام المقبلة.

من جهة أخرى، أكد الخياط أنه تلقى أكثر من عرض من أندية محلية منها عرض نادي الاتحاد، إذ أشار إلى الاتصالات التي جرت بينه وبين أمين السر العام لنادي الاتحاد عبدالهادي الرقراق، وأوضح الخياط «تحدثنا في بعض الأمور الإدارية والتي تم الاتفاق عليها، إلا أن الاتصالات توقفت نظرا لسفر رئيس نادي الاتحاد أحمد جعفر»، مؤكدا أنه تلقى عروضا أخرى من أندية محلية لكنها لم تصل إلى الجدية المطلوبة.

وقدم الخياط شكره وتقديره إلى الإدارة الستراوية على منحه الاستغناء، وخص بالشكر نائب رئيس النادي سابقا علي الستراوي على وقفته الكبيرة ومواقفه المشهودة والتي كان لها أثرا طيبا في نفسه، مؤكدا أن هذا الموقف سيبقى عالقا في قلبه وذهنه وخصوصا أن القرار راعى مصلحته ومستقبله مع كرة القدم.