استقال ثيو دي روي مدير فريق رابوبنك المنافس في سباقات دراجات المحترفين مساء أمس (الجمعة) من منصبه إثر إقصاء أحد دراجي الفريق خلال سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) الماضي.
وقال دي روي إنه يحتاج إلى وقت «للتفكير بشأن المستقبل» وصرح للصحافيين أنه توصل لهذا القرار بعد المناقشة مع رعاة فريق رابوبنك.
وقال دي روي: «الرحيل صعب للغاية، فهذا الفريق يمثل حياتي كلها، ولكنني لا أرى خيارا آخر».
وفي سباق تور دو فرانس كان دي روي مسئولا عن إقالة الدراج الدنماركي مايكل راسموسن من الفريق، بعدما ظهر أن راسموسن ضلل المسئولين بشأن مكان وجوده قبل انطلاق السباق وغاب عن اختبارات الكشف عن المنشطات أكثر من مرة.
وعلى رغم أن دي روي اتخذ قرار إقالة راسموسن بالتعاون مع رابوبنك فإن اختفائه عن تور دو فرانس جعل الأنظار تتجه إلى تلك القضية بشكل كبير على الأقل لأنه لم يجر اتخاذ إجراء تجاه راسموسن بشأن المنشطات.
وكان راسموسن يتصدر الترتيب العام للسباق حينذاك وعلى وشك إحراز اللقب ولكنه أقصي من تور دو فرانس على رغم أنه أكد أنه لم يضلل المسئولين.
وأعلن الراعي الرئيسي لفريق «رابوبنك» قبل أيام أنه سيبدأ تحقيقات مستقلة في تلك القضية.
وجرى تكليف بيتر فوجلزانج في وقت سابق أمس الأول (الجمعة) بتولي مسئولية تلك التحقيقات. ولكن دي روي فضل عدم الانتظار حتى ظهور أية نتيجة. وكان دي روي عضوا بفريق رابوبنك منذ تشكيله العام 1995 وظل قائدا للفريق حتى العام 2004 وبعدها عين مديرا له.
العدد 1794 - السبت 04 أغسطس 2007م الموافق 20 رجب 1428هـ