ذكرت شركة «دي.ان.او» النرويجية المستقلة لإنتاج النفط أمس (الثلثاء) أن الإنتاج من حقلها في المنطقة الكردية بشمال العراق ارتفع إلى 3196 برميل نفط يوميا من 781 برميلا في يونيو/حزيران.
و»دي.إن.أو» أول شركة نفط غربية تبدأ الحفر في العراق بعد الحرب، إذ أبرمت اتفاقا مع حكومة إقليم كردسان في الشمال على رغم الشكوك التي تحيط بمسألة السيطرة على الموارد النفطية في البلاد.
وذكر بيان الشركة «خلال الفترة من منتصف إلى آخر يونيو بدأت «دي. إن.أو» التوسع في الإنتاج التجريبي من آبار في حقل توكي بكردستان من اجل جمع بيانات إضافية عن إنتاجية المكامن والآبار».
وتابع البيان «سيستمر الإنتاج التجريبي في أغسطس/آب».
وأضافت الشركة إن إجمالي إنتاجها من حقول قبالة سواحل النرويج وفي اليمن والعراق ارتفع إلى 17040 برميلا في يوليو/تموز من 13580 برميلا في يونيو. وانخفضت أسعار النفط الخام من إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بشكل واضح في تعاملات مطلع الأسبوع الجاري.
انخفضت أسعار النفط الخام من إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل واضح في تعاملات مطلع الأسبوع الجاري.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة (أوبك) أمس في فيينا أن سعر البرميل الخام (159 لترا) من إنتاج الدول الأعضاء سجل أمس الاثنين 70,24 دولارا مقابل 72,01 دولارا عند الإغلاق يوم (الجمعة) الماضي بفارق قدره 1،77 دولارا. وقالت المنظمة أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض بشدة إلى 70,24 دولار للبرميل أمس من 72,01 دولار يوم الجمعة.
وواصلت أسعار النفط للعقود الآجلة الانخفاض في التعاملات المبكرة أمس بعد أن هبطت بنسبة 5 في المئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى إغلاق في شهر مع إقبال المضاربين على البيع لجني الأرباح، وسط مخاوف من زيادة كلفة الاقتراض وضعف الاقتصاد الأميركي.
ومع هبوط الأسعار بنسبة 9 في المئة من أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 78،77 دولار للبرميل الذي سجلته قبل أسبوع، يتوقع المتعاملون أن تهدأ السوق بعض الشيء قبل صدور بيانات المخزونات الأميركية اليوم (الأربعاء) والتي من المرجح أن تظهر هبوطا في مخزونات الخام لخامس أسبوع على التوالي. وانخفض الخام الأميركي الخفيف 49 سنتا إلي 71,57 دولار للبرميل بعد أن خسر 3،42 دولار أو 4،5 في المئة يوم الاثنين ليغلق عند أدنى مستوى له منذ أوائل يوليو/تموز. وكانت هذه أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية منذ الرابع من يناير/ كانون الثاني 2007.
وتراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 17 سنتا إلى 71،00 دولارا للبرميل بعد أن هبط 3،58 دولار يوم الاثنين.
الصين تنافس اليابان على مرتبة ثاني أكبر مستورد للنفط
أظهرت بيانات أن الصين اقتربت من أن تحتل مرتبة ثاني أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إذ أن موسم صيانة المصافي في شمال آسيا خفض من واردات اليابان، لكنه لم يحد من الطلب الصيني المتنامي بسرعة. وأدى برنامج مكثف لصيانة المصافي في اليابان ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم إلى خفض واردات النفط الخام بنسبة 15 في المئة في الربع الثاني من العام بالمقارنة بالربع الأول. وجاء انخفاض واردات اليابان بمقدار 640 ألف برميل يوميا متمشيا مع توقف نحو 14 في المئة من طاقة المصافي في الربع الثاني أو 682 ألف برميل يوميا في المتوسط وفقا لحسابات «رويترز» استنادا إلى بيانات رسمية. وفي الفترة نفسها من العام الماضي خفضت صيانة المصافي الطاقة التكريرية بنسبة 7 في المئة وخفضت الواردات بنسبة 5 في المئة. وعلى العكس نمت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 5 في المئة في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/ حزيران لتبلغ 3,361 مليون برميل يوميا لتأتي بعد اليابان مباشرة التي تسورد في المتوسط 3731 مليون برميل يوما. وخفضت المصافي الصينية أعمال الصيانة إلى الحد الأدنى مع ارتفاع هوامش ربح ها.
العدد 1797 - الثلثاء 07 أغسطس 2007م الموافق 23 رجب 1428هـ