قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية زكريا أحمد هجرس: إنه «في ضوء التطورات والمتغيرات الاقتصادية العالمية - يستوجب إقامة مراكز لتطوير المهارات والتخصصات للقوى العاملة، أخذا في الاعتبار خصوصية كل قطاع بهدف رفع الإنتاجية ومعدلات الأجور ما يعني رفع المستوى المعيشي للقوى العاملة».

وأضاف «هذا ما تدعو إليه الرؤية الاقتصادية 2030 التي تتمحور حول بناء حياة أفضل للمواطن البحريني والتنمية المتواصلة للاقتصاد لبناء مجتمع أفضل للجميع».

جاء ذلك، لدى ترؤسه وفد مجلس التنمية الاقتصادية في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي التي عقدت في الهند هذا الأسبوع، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص البحريني، وذلك لتوحيد الجهود المشتركة الرامية إلى الترويج للبحرين كمقصد مفضل للاستثمار، وبيئة صديقة لإقامة الأعمال.

كما شاركت غرفة تجارة وصناعة البحرين في الاجتماعات التي عقدت في مدينة «نيودلهي» في الفترة بين 16 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري

وناقش المنتدى التطورات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الهند والدول الآسيوية، والخطوات الواجب اتخاذها من أجل تقليص هذه الآثار.

يذكر أن مجلس التنمية الاقتصادية حرص على بناء شراكة استراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس منذ العام 2002، فقد عمل مع القائمين على المنتدى على الكثير من المبادرات، منها وضع مجموعة سيناريوهات للبحرين 2025، وضم البحرين في تقرير التنافسية العالمية