أكد فريق الزياني جدارته بلقب المربع الفضي لدوري الشركات والمؤسسات لكرة القدم عندما حقق فوزه الثالث وذلك على حساب فريق الأشغال والإسكان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في ختام مباريات المربع الفضي ومسابقة الدوري.

ورفع الزياني رصيده النقطي إلى 9 نقاط مؤكدا جدارته واستحقاقه اللقب الفضي ومن دون منازع أو منافس، في حين ظل رصيد فريق الأشغال على نقطة واحدة قابعا بها في المركز الرابع، وبهذا يصبح ترتيب الفرق بنهاية المسابقة على النحو التالي، الزياني في المركز الأول والكهرماء في المركز الثاني وجارمكو في المركز الثالث والأشغال في المركز الرابع.

الزياني أنهى شوط المباراة الأول لصالحه بهدفين مقابل لاشيء سجلهما حسين المدهون ومحمد علي ميرزا من ركلة جزاء، وفي شوط المباراة الثاني قلص الأشغال الفارق بتسجيل حارس المرمى محمود منصور الهدف الوحيد له من ركلة جزاء، ولكن حسين المدهون أنهى المباراة لصالح الزياني بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه.

جاءت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين، وتمكن فيها الزياني من السيطرة على مجريات شوط المباراة الأول وكان الفريق الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة، واعتمد في هجومه على تنويع هجماته عن طريق الأطراف وخصوصا الطرف الأيمن والذي كان مصدر الخطورة الكبيرة للفريق. في المقابل، اعتمد الأشغال على إغلاق المنطقة الخلفية بأكبر عدد ممكن من اللاعبين وبعدها الانطلاق في هجمات مرتدة ولم ينفع هذا الأسلوب في الشق الهجومي نظرا إلى قلة الكثافة العددية للاعبيه في مناطق الخطورة لفريق الزياني، إذ لعب مدافعو الأخير بارتياح كبير.

وكان بإمكان فريق الزياني إضافة الكثير من الأهداف إلا أن براعة الحارس محمود منصور الذي تصدى للكثير من الكرات منقذا شباكه من الكثير من الأهداف.

وفي شوط المباراة الثاني تواصل الأداء مع تحسن طفيف لفريق الأشغال في الجانب الهجومي، وتمكن من مبادلة فريق الزياني الفرص والهجمات، ولاحت له فرصة تقليص الفارق عبر ركلة جزاء نفذها بإتقان الحارس منصور مسجلا هدف فريقه الوحيد، بعدها أخذت المباراة طابع الحماس وسط فرص من الطرفين حتى تمكن المدهون من ترجيح كفة فريقه بالهدف الثالث فأنهى آمال لاعبي فريق الأشغال في المباراة وانتهت بفوز الزياني.