زار شاهد مالك - وهو أول مسلم يتسلم منصبا وزاريا في حكومة بريطانية- اليمن أخيرا، وقال في تصريحات صحافية إنه كغيره من الذين أشرفوا على الانتخابات التشريعية الفلسطينية يشعر بحزن شديد لما يجري في غزة وخصوصا في الذكرى الأربعين لاحتلال الأراضي الفلسطينية هذا العام - يستدعي بذل جهود إضافية لمساعدة الفلسطينيين.

- ولد في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1967.

- ينحدر من عائلة باكستانية ذات دخل محدود.

- اشتهر في بريطانيا العام 2001 عندما اندلعت أعمال الشغب في مدينة برلني شمال البلاد. فبينما خرج مالك يحاول تهدئة حشود الشباب الغاضب الذي كانت غالبيته تنحدر من عائلات مسلمة، تعرضت الشرطة لمالك وضربته واعتقلته خطأ. وأصبح بذلك يمثل صوت المسلمين في بريطانيا الذين يعتزون بانتمائهم للمملكة المتحدة ويعملون ضد العنصرية، ولمع نجمه لكلامه المباشر ومعالجته قضايا التسامح الديني والتعايش السلمي.

- عضو في البرلمان البريطاني عن دائرة دوزبري منذ مايو /ايار 2005.

- كان سكرتيرا برلمانيا خاصا لوزير الدولة لشئون التعليم والمهارات جيم نايت.

- كان عضوا في لجنة الشئون الداخلية البرلمانية ولجنة التدقيق البيئي البرلمانية.

- شغل عددا من المناصب قبل أن يصبح عضوا في البرلمان، من بينها مفوض في لجنة المساواة بإيرلندا الشمالية، ومفوض في لجنة المساواة بين الأجناس، ونائب رئيس منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في المملكة المتحدة.

- أول مسلمين اثنين انتخبا في مجلس العموم البريطاني العام 2005.

- عينه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في منصب وزير دولة للتنمية الدولية في التشكيلة الحكومية الجديدة نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، ليكون بذلك أول مسلم بريطاني المولد يتسلم منصبا وزاريا في بريطانيا.

- ضمن صلاحياته الوزارية يشرف حاليا على ملفات عدة منها الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وجنوب آسيا والصين وروسيا في وزارة التنمية الدولية التي تعتبر جزءا مهما في تنفيذ السياسة الخارجية البريطانية لدعم الدول النامية.