ارتفاع أرباح «عمانتل» %13

حققت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) ربحا صافيا قدره 24,45 مليون ريال (63,51 مليون دولار) في الربع الثاني من العام بزيادة نستبها 13 في المئة عن أرباح الربع الثاني من العام الماضي.

وقال مسئول في «عمانتل»، ثاني أكبر شركة بسلطنة عمان من حيث القيمة السوقية للأسهم، إن صافي ربح النصف الأول بلغ 48,475 مليون ريال. ولا تعلن الشركة بيانات ربع سنوية ومن ثم تحسب «رويترز» هذه البيانات استنادا إلى البيانات المالية السابقة.

وحققت «عمانتل» ربحا صافيا بلغ 21,64 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي و24,03 مليون ريال في الربع الأول من 2007 وفقا للبيانات المالية المعلنة على موقع سوق مسقط للأوراق المالية على الانترنت.

تسوية أرض «الشارقة الاستثماري»

قالت شركة سناسكو للتطوير العقاري التي تقوم بتطوير والإشراف على مشروع مركز الشارقة الاستثماري إنه تم الانتهاء من أعمال تهيئة وتسوية أرض المشروع الذي يمتد على مساحة 32 مليون قدم مربع، وذلك بفترة زمنية قياسية لم تتعد ستة أشهر.

وكانت شركة ارابيلكو باشرت أعمال تمهيد أرض مركز الشارقة الاستثماري بعد شهر واحد من إعلان المشروع. كما كانت سناسكو اختارت شركة «كانسولت» (Cansult)، شركة خدمات الاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع في منطقة الخليج، استشاريا للمشروع، وسمت شركة «كليفتون كوني» لتولي مهمات ادارة المشروع، الى جانب اختيارها شركة بلير اندرسون لتقديم خدمات الادارة الهندسية ودراسة الجدوى الفنية.

وفي هذا الاطار، قال رئيس مجلس ادارة شركة سناسكو صالح السريع: «مع انجاز اعمال تسوية أرض مشروع مركز الشارقة الاستثماري وفق الخطة المرسومة، نشعر بفخر الاقتراب خطوة من اليوم الذي ستقدم فيه سناسكو صرحا معماريا، تجاريا، سكنيا وصناعيا مميزا لامارة الشارقة».

«دار الاستثمار» ترفع حصتها في «بوبيان»

أعلن سوق الكويت للاوراق المالية في موقعه على الانترنت أمس (الأحد) أن شركة دار الاستثمار الكويتية رفعت حصتها في بنك بوبيان إلى 20 في المئة، وهو الحد المسموح به حسب لوائح البنك المركزي.

وكانت دار الاستثمار قد قالت إن البنك المركزي وافق على زيادة حصتها في بنك بوبيان الاسلامي إلى 20 في المئة.

وجاء في الموقع أن الهيئة العامة للاستثمار تملك أيضا 20 في المئة من بنك بوبيان، انخفاضا من 21,2 في المئة أعلن عنها في 16 يوليو/تموز.

بنك الإسكندرية يربح 68 مليون دولار

أعلن بنك الاسكندرية التابع لبنك إنتيسا سان باولو الإيطالي أمس (الأحد) تحقيقه أرباحا صافية قدرها 382,8 مليون جنيه مصري (68 مليون دولار) في النصف الأول من العام 2007 .

ولم يذكر البنك أرقاما للمقارنة. وبلغت الأرباح الصافية في العام المنتهي في يونيو/حزيران من العام الماضي 2,058 مليار جنيه فيما رجع أساسا لبيع عدد من الاستثمارات أدرت 3,34 مليارات جنيه.

وكان بنك سان باولو قد اشترى 80 في المئة من بنك الاسكندرية من الحكومة المصرية في أكتوبر/تشرين الاول الماضي مقابل 1,6 مليار دولار. وغير البنك عامه المالي ليبدأ في يناير/كانون الثاني بدلا من يوليو/تموز.

وبلغت ربحية السهم في النصف الأول من العام الحالي 2,39 جنيه. وكان بنك سان باولو قد قدر قيمة سهم بنك الاسكندرية بسعر 12,60 دولار للسهم وهو ما كان يساوي حوالي 74 جنيها مصريا آنذاك.

وبلغ إجمالي أصول بنك الاسنكندرية 33,87 مليار جنيه في نهاية يونيو 2007 ارتفاعا من 30,89 مليار جنيه في نهاية الربع الأول.

إيران تصدّر20 ألف سيارة إلى الجزائر

قال مساعد رئيس قسم الصادرات في شركه سايبا لإنتاج السيارات (الإيرانية) محسن جوان استعداد الشركة لتصدير 20 ألف سيارة إلى الجزائر في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة.

وأضاف جوان في تصريحات صحافية أن هذه السيارات ستضم سيارات تعمل بوقود البنزين ومزدوجة الوقود «البنزين والغاز الطبيعي» والسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي.

ولفت إلى أن الشركة ستضمن تصدير قطع الغيار أيضا طبق المواصفات والمعايير ووفق الاتفاق كما تضمن عمل السيارة خلال 18 شهرا أو 30 ألف كيلومتر.

وعن بناء مصنع للتجميع أو إنتاج السيارات في الجزائر؛ قال إن الشركة ستتبع الاستراتيجية نفسها للتسويق في سورية وفنزويلا.

1,5 مليار دولار العجز التجاري الإسرائيلي

أعلن مكتب الاحصاء الاسرائيلي أمس (الأحد) اتساع العجز التجاري لـ»إسرائيل» إلى 1.5 مليار دولار في يوليو/ تموز من 724 مليون دولار قبل عام ومن 885 مليون دولار في يونيو/ حزيران.

وبلغت قيمة الصادرات في يوليو 3,817 مليارات دولار ارتفاعا من 3,031 مليارات في الشهر نفسه من العام الماضي ومن 3,684 مليارات في يونيو 2007.

لكن الواردات سجلت زيادة كبيرة إذ بلغت قيمتها 5,316 مليارات دولار في يوليو 2007 مقارنة مع 3,755 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي ومن 4,568 مليارات دولار في يونيو 2007.

وخلال أول سبعة أشهر من العام اتسع العجز التجاري إلى 4,91 مليارات دولار من 4,0 مليارات قبل عام.

تراجع بورصة القاهرة بسبب أزمة «القروض»

تراجعت بورصة القاهرة أمس (الأحد) بنسبة 59،2 في المئة بسبب التوتر الذي يسود البورصات العالمية نتيجة أزمة القروض العقارية مرتفعة المخاطر في الولايات المتحدة.

ومع هذا التراجع، اقفل مؤشر «الثلاثين»، المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية، على 7966 نقطة، اي دون عتبة الثمانية آلآف للمرة الأولى منذ مطلع يوليو/تموز.

وقالت مصادر في أوساط البورصة لوكالة (فرانس برس) إن «هذا التراجع هو نتيجة المخاوف التي أثارتها أزمة القروض العقارية مرتفعة المخاطر في الولايات المتحدة»، مشيرة الى أن هذا التراجع لايزال «محدودا» في انتظار تطور البورصات العالمية اليوم (الاثنين).

وسمح ضخ المصارف المركزية مبالغ طائلة في الأسواق العالمية الخميس والجمعة في الحد من حال الهلع التي انتابت الأسواق.

وكان تراجع بورصة القاهرة الأسبوع الماضي أكبر بنسبة 1,4 في المئة من البورصات الأخرى في المنطقة، باعتبار أنها الأكثر حساسية للأزمات بسبب كثرة المستثمرين الأجانب.

وفي يوليو الماضي، اقفل مؤشر الثلاثين، الذي تضاعف تقريبا خلال أربع سنوات، على نحو 8500 نقطة، مع ارتفاع بنسبة 6,5 في المئة مقارنة بالشهر الماضي، و18 في المئة منذ بداية السنة.

الجزائر تواصل دعم القمح والحليب

قال وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب يوم السبت أن بلاده ستواصل دعم القمح الناعم والحليب على رغم ارتفاع سعريهما في السوق العالمية.

وأضاف «لن يتبدل سعر الخبز لأن الحكومة ستواصل دعم سعر القمح الناعم» الذي يستخدم في إنتاج الطحينز

والأمر نفسه ينطبق على الحليب، وخصوصا أن شركة «جيبليه» العامة تتحمل الفرق بين سعر الاستيراد وسعر البيع الذي تحدده الدولة، ويشكل الحليب والخبز مادتين استهلاكيتين أساسيتين في الجزائر.

وتبلغ التعويضات التي تدفع للصناعيين من منتجي الحليب 15 دينارا جزائريا عن كل ليتر، ما يكلف الخزينة العامة 16 مليار دينار (160 مليون يورو) سنويا.

وتستهلك الجزائر 5,3 مليارات ليتر من الحليب سنويا، لكنها لا تنتج منها سوى 2,2 مليار بحسب وزير التجارة.

وارتفع سعر بودرة الحليب من 2300 دولار للطن الواحد العام 2003 الى 5600 دولار حاليا، وذلك بسبب النمو المتزايد للواردات الصينية.

من جهة أخرى، أوضح جعبوب ان الجزائر استوردت نحو 25 ألف طن من البطاطس خلال يونيو / حزيران ويوليو/ تموز في محاولة لتثبيت سعر هذه المادة الأساسية في استهلاك المواطن الجزائري.

قمة «بتروكاريبي» تختتم فعالياتها

اختتمت القمة الثالثة لتكتل «بتروكاريبي» أعمالها أمس الأول (السبت) في كاراكاس بتوقيع تسع دول اتفاق «سيادة الطاقة» لضمان إمداد المنطقة بالطاقة خلال القرن الجاري على أقل تقدير.

واتفق المشاركون خلال القمة على الصبغة الرسمية على انضمام كل من هايتي ونيكاراجوا إلى التكتل.

وصرح مضيف القمة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، بأن اتفاق سيادة الطاقة ستبرمها عشر دول بينها فنزويلا.

وقال شافيز إن الاتفاق يتضمن العمل على زيادة إنتاج الإيثانول الضروري كطاقة بديلة في دول المنطقة، وذلك مع التعهد بزراعة فدانين من قصب السكر مقابل كل فدان من النبات نفسه يستخدم في إنتاج الايثانول.

وأضاف شافيز أن الاتفاق يرمي إلى حماية المنطقة من أزمة الطاقة التي يرى أنها تؤثر على العالم، وتسببت في وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار.

وشارك في القمة الثالثة لبتروكاريبي قادة وكبارمسئولي 14 دولة انضمت للاتفاق العام 2005 بجانب كل من رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا ونائب رئيس كوبا كارلوس لاخي .

وتأسست بتروكاريبي العام 2005 وتضم كوبا وجمهورية الدومينيكان وهايتي وجامايكا وفنزويلا إلى جانب دول أخرى في منطقة البحر الكاريبي.

وينص الاتفاق على أن تزود فنزويلا الدول الأربعة عشرة الأعضاء بما يتراوح بين 120 ألف و200 ألف برميل من النفط ومشتقاته يوميا بشروط دفع مناسبة، على أن يتم ذلك بالمجان لمدة عامين.

التعاون بين فنزويلا وكوبا بحجم ثلاثة مليارات دولار

وصل حجم التبادل التجاري بين كل من كوبا وفنزويلا الى مليار و800 مليون دولار، على رغم الاتفاقات الموقعة والتي تنتظر الدخول في حيز التنفيذ وبموجبها من المتوقع ان ترتفع هذه القيمة الى ثلاثة مليار دولار.

أدلى بتلك التصريحات السفير الفنزويلي في الجزيرة الكاريبية علي رودريجث أراكي، وذلك عندما أبرز أن كاراكاس وهافانا وقعتا خمس اتفاقات للتكامل بين شركات المواد الغذائية المختلطة، غير أنه لم يحدد تاريخ ذلك التوقيع.

وأشار رودريجث في حديث بثه التلفزيون الفنزويلي « تم توقيع خمس اتفاقات في مجال الزراعة للتكامل بين شركات المواد الغذائية المختلطة، وذلك بين كل من كوبا وفنزويلا، وستستفيد فنزويلا من الدعم الذي سيقدم لها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم التي ساعدت على تأهيل المواطنين الكوبيين في مجالات متعددة.

ووقعت كوبا مع كل من بوليفيا ونيكاراجوا على مبادرة البديل البوليفاري التي تعارض اتفاق التجارة الحرة للأميركتين التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية.