أكد سائق سباقات السرعة المخضرم خالد محمد أن حبه رياضة السيارات منذ صغره قاده إلى المشاركة في السباقات بدءا من الدراجات النارية وحتى بطولات السرعة المقامة على أرض البحرين وفي الدول الخليجية المجاورة بالإضافة إلى مشاركته في بطولات أميركية.
وقال خالد محمد، الذي استضافه نادي حلبة البحرين الدولية للإعلام: «إن هناك الكثير من العراقيل التي تكبح تطور رياضة سباقات السرعة في البحرين على رغم أنها رياضة السيارات التي انطلقت منها البحرين لتكون الرائدة فيها بالإضافة لكونها الأكثر شعبية، ومن هذه المعوقات غياب قانون السباق الذي يسلم للسائقين، إذ إن نادي البحرين لسباقات السرعة سلم المسودة إلى الاتحاد البحريني للسيارات ولا يزال القانون غير مفعل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار التذاكر التي تفرضها حلبة البحرين الدولية والتي تقلل من أعداد الجماهير وبالتالي تقلل إقبال الشركات والمؤسسات التجارية على دعم المتسابقين في الرياضة».
وأكد المتسابق الذي أصبح علما من أعلام رياضة سباقات السرعة في الخليج بعد فوزه بعدة جولات على أرض الإمارات العربية المتحدة والكويت، أنه بدأ المشاركة في السباقات التي تنظم في البحرين منذ العام 2004.
كما كشف عن نيته في تحقيق الرقم القياسي 6.1 أو 6.2 ثوان في الموسم المقبل، وتوجه لمنافسيه بالقول: «سيارتي وفريقي جاهزان للموسم المقبل وأتمنى الفوز به».
وأشار خالد إلى أن أهم السباقات التي خاضها كانت سباقات البحرين، إلا أن الحلبة التي شارك فيها في الولايات المتحدة الأميركية كانت الأفضل بحكم خبرتهم الطويلة في هذا المجال، والصيانة المتواصلة للحلبة.
وقال خالد: «إن الشرخ في حلبة سباقات السرعة بحلبة البحرين الدولية يعيق المتسابقين عن تحقيق أرقام قياسية».
وتوجه خالد بالشكر لسمو الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة على دعمه المتواصل له ومؤازرته.
العدد 1802 - الأحد 12 أغسطس 2007م الموافق 28 رجب 1428هـ